الولايات المتحدة والمفوضية الأوروبية تؤيدان تأسيس أمانة عامة لمنتدى الطاقة الدولي بالرياض

TT

بحث المهندس علي بن إبراهيم النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية السعودي مع نظيره وزير الطاقة الاميركي سبنسر ابراهام في نيويورك يوم أمس الاول أثناء مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي، أوضاع السوق البترولية الدولية، والتعاون الثنائي بين البلدين والترتيبات الخاصة بإنشاء الأمانة العامة لمنتدى الطاقة الدولي. وأكد النعيمي في بيان صحافي وزع أمس بالرياض بانه وجد تفهماً تاماً من الجانب الاميركي للدور الذي تلعبه السعودية من اجل استقرار السوق البترولية الدولية، ومساهمتها في إعادة النمو الاقتصادي العالمي. وذكر بان ابراهام أشار إلى تأييد حكومته لاقتراح الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، بشأن أمانة عامة لمنتدى الطاقة الدولي، يكون مقرها الرياض، وان الجانب الأميركي ليس فقط يدعم هذه الفكرة، بل سيساهم من اجل إنجاحها، وبالشكل المقترح والذي يساهم في تقوية التعاون والتفاهم بين الدول المنتجة والدول المستهلكة للبترول والصناعة البترولية، وذلك من اجل استقرار السوق البترولية الدولية، ومساهمة الطاقة في التعاون الدولي، والنمو الاقتصادي العالمي. من جانب آخر اجتمع النعيمي مع ليولا دي بلاسر نائبة أمين المفوضية الأوروبية، والمسؤولة عن قطاع الطاقة والنقل في الاتحاد الأوروبي، يوم أمس حيث تطرق الاجتماع إلى التعاون بين دول المجموعة الأوروبية والمملكة العربية السعودية، في مجال الطاقة وتبادل المعلومات والآراء حول أوضاع السوق البترولية الدولية وبما يخدم استقرار السوق البترولية، ويعزز التعاون والنمو الاقتصادي بين الجانبين. وأكد النعيمي بأن الجانب الأوروبي أبدى تأييده لاقتراح الأمير عبد الله بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني، بإنشاء أمانة عامة لمنتدى الطاقة الدولي في مدينة الرياض، لتساهم في زيادة التعاون بين كافة الأطراف ذات العلاقة بقضايا الطاقة وبشكل يخدم النمو والرخاء للاقتصاد العالمي. واضاف بأنه ناقش مع الجانب الأوروبي خطط المجموعة الأوروبية في مجالات الطاقة بشكل عام والبترول بشكل خاص، وامكانية التعاون بين الجانبين كما جرى الحديث عن أهمية استقرار السوق البترولية الدولية، واستقرار الأسعار، وبشكل يحقق دخلاً جيداً للصناعة البترولية والدول المنتجة، ويساهم في نمو الاستثمارات البترولية لتلبية الاحتياجات المستقبلية ويساعد في استمرار النمو الاقتصادي العالمي.