3 مليارات دولار عائدات شركة «بينك» خلال عام 2001

TT

استبدلت شركة «أيسر» للاتصالات والوسائط المتعددة أسمها التجاري الى الاسم الجديد «بينك». وأعلنت الشركة ذلك السبت الماضي في الرياض في جمع حضره العديد من عملائها والمختصين في مجال الكومبيوتر والاتصالات، وأطلعتهم على احدث منتجات الشركة وخططها المستقبلية في مجال التصنيع التقني والتسويق.

وأكد روبرت بانج المدير العام الاقليمي لشركة بينك في منطقة الشرق الاوسط لـ«الشرق الأوسط» لقد قررنا استبدال اسم الشركة في ديسمبر (كانون الاول) الماضي لتأتي مرحلة التنفيذ الفعلية وأعلانه لجميع عملائنا في كافة انحاء العالم، مستهدفين فتح أسواق جديدة في كل الدول الافريقية وطرح العديد من المنتجات الحديثة تحت مسمى الشركة الجديد.

وأضاف بانج ان انفصالنا عن شركة أيسر المسوقة لخدمات واجهزة الكومبيوتر يأتي قبل 16 عاما، اذ تخصصنا في توفير الاحتياجات التقنية بتصنيع المنتجات في مجال الاتصالات والوسائط المتعددة وملحقات الكومبيوتر المختلفة.

وأوضح مينش بكشي مدير المبيعات والتسويق الاقليمي لشركة «بينك» مبدأ الاستقلالية في اسم الشركة يمنحنا الخيار الافضل في ايجاد خدمات للعملاء وفتح فرص استثمارية جديدة. وحول امكانية انشاء مصنع في منطقة الشرق الاوسط، أكد بانج احتمالية ذلك في حال وجود سوق ضخم، في ما ان الشركة قامت قبل 5 سنوات بانشاء مصنع لتجميع الشاشات في ايران.

ولقد بدأت شركة «بينك» محاولة استبدالها للاسم أربع مرات كان أولها في عام 1984، اذ ارتبط اسمها بعد عام 1989 باسم ايسر حتى ديسمبر الماضي، الا انها تفكر جدياً في الحصول على نسبة من حصة سوق تقنية المعلومات العالمي بانتاج العديد من معدات التقنية ومتطلبات أجهزة الكومبيوتر.

وقد سجل عائد مبيعات شركة بينك خلال عام 2001 ما يزيد عن 3.3 مليار دولار، تزايد فيها حجم المبيعات في منطقة الشرق الاوسط بمعدل 340 في المائة، بلغ خلالها حجم منتجات الشركة من الاجهزة التقنية ما يقارب 26 مليون منتج، شكلت الشاشات التقليدية نسبة 47 في المائة من اجمالي الانتاج، اضافة الى شاشات الكرستال السائلة ولوحات المفاتيح واجهزة الاتصالات الشبكية واللاسلكية والماسحات الضوئية.

وتوقع بانج بان تتجاوز حجم منتجات الشركة خلال العام الحالي 42.8 مليون منتج، بمعدل دخل يتجاوز 5 مليارات دولار، ستطرح الشركة خلالها 17 منتجاً حديثاً، اذ تخطط لطرح أكثر من 300 ألف كاميرا رقمية و20 مليون جهاز تخزين للمعلومات، اضافة الى الماسحات الضوئية وشاشات الكرستال السائلة والاجهزة اللاسلكية.

واستبعد بكشي ان يؤثر تعديل اسم الشركة في حجم مبيعاتها مؤكدا ان الاستراتيجية التي اتبعتها الشركة بالتدرج في عملية طرح المنتجات بالمسمى الجديد، موضحا ان للشركة وكلاء معتمدين في جميع دول العالم ومنطقة الشرق الاوسط وافريقيا.

وأوضح الدكتور محمود البراوي مدير عام مؤسسة عصام العربية للمشاريع «إيساب» الوكيل المعتمد لشركة بينك في السعودية «ان سوق تقنية المعلومات السعودي يعد الاكبر في منطقة الشرق الاوسط بحصة تقدر بما يزيد عن 40 في المائة، ويحتل المركز الاول في معدل الطلب على الماسحات الضوئية لمنتجات الشركة في المنطقة والمركز الثاني في مجال مشغلات اقراص الليزر والشاشات التقليدية». وأضاف البراوي «لقد حصلنا على رضا العملاء من خلال الدعم الذي نقدمه من خلال مراكز الصيانة المنتشرة في المدن الرئيسية في السعودية». وتستهدف الشركة في عام 2005 الاحتراف في مجال تقنيات الاتصالات الشبكية واللاسلكية وفي مجال الوسائط المتعددة للوصول الى معدل دخل يتجاوز 10 مليارات دولار في السنة.

الجدير بالذكر ان شركة بينك ستواصل حملتها لتدشين الاسم الجديد لشركتها في كل من مصر ولبنان والاردن وسورية وجنوب افريقيا، بينما سبق لها ان زارت كلاً من ايران ودولة الامارات العربية المتحدة.