قالت الخطوط الجوية العربية السعودية انها كسرت رقمها القياسي السابق لتحقق العام الماضي نحو 14 مليون مسافر بزيادة تجاوزت 323 الف راكب عن عام 2000 تم حملهم على متن 88 الف رحلة. ويزامن ذلك مع تعاقد «السعودية» لنقل 779 الف حاج في موسم هذا العام، وذلك من 56 محطة دولية حول العالم على متن اكثر من 3 الاف رحلة، الى جانب نقل الحجاج من محطات السفر الداخلية التي تبلغ نحو 24 مطارا.
ووفقا لمعطيات النتائج الجديدة، فقد ساهمت خطة التوسع في نقل الحجاج والمعتمرين من اسواق جديدة، بالاضافة الى تطوير مستوى حزمة متنوعة من الخدمات، شملت اصدار بطاقات الصعود للطائرة من محطة المنشأ قبل السفر بنحو شهرين وتقديم وجبات محلية خاصة تناسب الاذواق المختلفة للحجاج وتوفير طاقم طائرة يجيد التحدث باللغات المختلفة للحجاج وتقديم اصدارات خاصة عن الحج وأفلام ارشادية تقدم معلومات قيمة عن مناسك الحج وأحكامه.
وقال الدكتور خالد عبد الله بن بكر المدير العام للخطوط الجوية العربية السعودية في بيان اعلامي «انه رغم التحديات التي تواجه صناعة النقل الجوي في الوقت الراهن واثرت على جميع شركات الطيران في العالم فقد تمكنت الخطوط السعودية بحمد الله ثم بدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وولي عهده من الاستمرار في تحقيق المنجزات والمعدلات القياسية في عدد الركاب المنقولين على مختلف القطاعات الداخلية والدولية».
وأوضح أنه تم تطبيق خطط تشغيلية بديلة تمثلت في زيادة المشاركة في نقل الحجاج والمعتمرين والتركيز على أسواق أفريقيا وآسيا والشرق الاوسط والخليج، مقابل تخفيض عدد الرحلات الى أوروبا والولايات المتحدة بصفة مؤقتة طبقا لمتطلبات الجدوى الاقتصادية.
كما اشار بن بكر الى تمكن «السعودية» عبر تطبيق نظام الحجز الزائد من استغلال 2.9 مليون مقعد لخدمات ركاب الانتظار، الامر الذي ساهم في تجنب خسارة قدرت بمئات الملايين من الريالات.