لندن ـ أ.ب: أعلن «باركليز بي.إل.سي» أكبر بنك بريطاني أول من أمس أرباحه لعام 2001 قبل احتساب الضريبة والبالغة 3.61 مليار جنيه استرليني (ما يعادل 5.3 مليار دولار) وهو ما يمثل زيادة مئوية بلغت 9 في المائة عن أرباحه للعام الماضي.
وارتفعت ارباح التشغيل لقسم الحسابات الشخصية بمقدار 18 في المائة حيث وصلت 423 مليون جنيه استرليني ما يعادل (622 مليون دولار اميركي)، فيما ارتفعت ارباح قطاع الأعمال بنسبة 5 في المائة لتصل الى 1.15 مليار (ما يعادل 1.7 مليار دولار). وارتفعت ارباح قسم البطاقات (باركلي كارد) بنسبة 20 في المائة محققة 555 مليون جنيه استرليني (أي 815 مليون دولار) كما ارتفعت نسبة القروض المقدمة من بنك وولتش التابع والمختص بالقروض العقارية بنسبة 38 في المائة للنصف الاول من العام .2001 وعزت مصادر البنك تحقيق هذا النمو في الأرباح لعملية التحول التي أجراها البنك في نشاطه الى الاستثمارات المالية مما جعله في موضع قوي لتطوير نشاطه المقبل وتعزيزه في أوروبا.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك ماثيو باريت في بيان صادر عن البنك «نحن سعداء بأدائنا القوي في 2001 مما جعلنا في وضع ممتاز لدخول عام 2002».
وارتفعت اسعار أسهم بنك باركليز عقب اصدار تلك البيانات بمقدار 1.9 في المائة لتبلغ 2257 بنسا (ما يعادل 32 دولارا اميركيا). وقال باريت «لقد ازدادت عوائدنا من فرض رسوم على الحسابات المتخلفة أو المشكوك فيها بنسبة 35 في المائة لتبلغ 1.15 مليار جنيه استرليني (ما يعادل 1.7 مليار دولار) في عام 2001، وهو ما يتفق مع توقعات البنك وحرص ادارته.
جدير بالذكر ان عدد موظفي باركليز يبلغ 78 ألف موظف يتوزعون على 2000 فرع في بريطانيا وحدها.
ويقول رئيس البنك ان وجهة تطورنا للسنوات العشر القادمة ستتركز على زيادة أرباحنا من نشاطاتنا خارج بريطانيا مع المحافظة على ادائنا الناجح في السوق البريطانية.