كراكاس ـ رويترز: بدأت الحكومة الفنزويلية اليسارية بزعامة الرئيس هوجو شافيز اجتماعات مع رؤساء الشركات والمصرفيين في محاولة لتخفيف تأثير التخفيضات الكبيرة في الإنفاق وتعويم العملة الفنزويلية. وقوبلت الاجراءات الاقتصادية التي اعلنت في الاسبوع الماضي باشادة من خبراء بورصة وول ستريت ولكنها يمكن ان تلحق ضررا بشعبية شافيز الآخذة بالفعل في التضاؤل. واستهدفت تلك الاجراءات السيطرة على هروب رأس المال وتجنب حدوث ازمة مالية هذا العام.
وشدد رفائيل فارجاس رئيس موظفي الرئاسة بعد الاجتماع على ان القطاع الخاص يتحمل المسؤولية مع الحكومة بشأن الحفاظ على القوة الاقتصادية لدولة مصدرة للبترول. وقال نيلسون ميرينتس وزير المالية الفنزويلي ان الاجتماع شمل بحث توفير فرص عمل ولكن لم يعرف على الفور تفصيلات اخرى بشكل فوري. واوضح فارجاس ان هذا الاجتماع ليس سوى اول اجتماع من سلسلة من المناقشات تعتزم الحكومة اجراءها مع القطاع الخاص. وتمثل هذه الخطوة تغيرا في موقف حكومة شافيز الذي ينتقد بشدة الرأسمالية الدولية.