يرعى الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي يوم الأربعاء المقبل حفل تدشين مشروع التوسعة الجديدة لمحطة التوليد المركزية بمنطقة نجران. وقال المهندس محمد بن عبد اللّه الزرعة مدير عام فرع الشركة السعودية للكهرباء في المنطقة الغربية ان التوسعة الجديدة تمت لزيادة قدرات التوليد لمواجهة احتياجات المنطقة حيث رفعت القدرة التوليدية إلى 367 ميجاوات بتكلفة توسعة بلغت 238 مليون ريال (63.5 مليون دولار)، مشيراً الى أن عدد المشتركين قفز الى 51 ألف مشترك.
وأوضح الزرعة في بيان صحافي وزع أمس أن مشاريع خدمات الكهرباء بمنطقة نجران شهدت اهتماماً كبيراً وملموساً وتطوراً كبيراً لمواكبة النهضة الشاملة من خلال إنشاء محطات التوليد لمواكبة احتياجات المنطقة ومحافظاتها وقراها المختلفة، وقفزت الخدمات الكهربائية بالمنطقة قفزات كبيرة في الـ 20 عاماً الماضية، وبلغ اجمالي ما انفق على مشروعات الكهرباء 1.7 مليار ريال (453 مليون دولار).
وبين أن الخدمات والمشاريع الكهربائية التي تنفذها وتخطط لها الشركة السعودية للكهرباء تحظى بمتابعة خاصة ومستمرة من الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران لدعم هذه الخطط التي تهدف إلى إيصال الخدمة إلي أكبر عدد من المشتركين.
وأشار المهندس الزرعة الى أن وجود مشروع توسعة جديد عبارة عن وحدتين غازيتن قدرتهما الإجمالية تصل إلى 100 ميجاوات مع ملحقاتهما ويمثل زيادة في القدرة الإجمالية بحوالي 60في المائة عن القدرة المركبة بالمحطة، مبيناً أن المشروع يتضمن نظاما للوقود يشتمل على خزانين بسعة تصل إلى 15.2 ألف متر مكعب، مع محولين 13.8 / 132 ك.ف بقدرة (81) م.ف لكل منهما وقواطع 13.8 ك.ف، اضافة لتوسعة القواطع 132 ك.ف بمحطة شرق نجران الفرعية علاوة على ذلك المحولات المساعدة واجهزة التحكم والحماية والسلامة، ويستغرق تنفيذه مع مرافقه نحو 15 شهراً حيث بدأ العمل به في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
يشار إلى أن المنطقة شهدت تطوراً كبيراً في خدماتها وكانت قد بدأت هذه الخدمات الكهربائية بها عام 1970 بإنشاء محطة لا تتعدى قدرتها 300 كيلووات بعدها توالى إنشاء محطات للكهرباء في وحضة والخالدية وانشاء مشروع كهرباء نجران المركزي الذي تم بالتوازي مع إقامة محطة توليد محافظة شرورة ومحافظة يدمة والخرخير وتلاها تتابع ايصال الخدمة إلى العديد من المواقع في منطقة نجران.