قالت وزارة الاقتصاد ان الاستثمارات الاجنبية المباشرة في المكسيك قفزت بنسبة 87.9 في المائة عام 2001 الى 24.730 مليار دولار مقارنة مع عام 2000 لاسباب تتعلق أساسا بصفقة اندماج مصرفية ضخمة.
وكانت مجموعة سيتي غروب المصرفية الاميركية العملاقة اعلنت في مايو (ايار) الماضي انها اشترت مجموعة بانامكس اكسيفال المصرفية المكسيكية الرائدة مقابل 12.5 مليار دولار في واحدة من اكبر صفقات الاندماج في تاريخ امركا اللاتينية.
وقالت وزارة الاقتصاد في بيان صدر اول من امس ان الولايات المتحدة لا تزال المستثمر الاجنبي الرئيسي في المكسيك بحصة 82.5 في المائة من اجمالي الاستثمارات الاجنبية المباشرة عام 2001 يليها الاتحاد الاوروبي بنسبة 11.1 في المائة.
وبلغت مساهمة كندا في هذه الاستثمارات 3.5 في المائة. وكندا والمكسيك والولايات المتحدة اعضاء في اتفاقية التجارة الحرة لاميركا الشمالية (نافتا).
وجاء في البيان ان «حجم الاستثمارات الاجنبية المباشرة يظهر ثقة المستثمرين الاجانب في المناخ السياسي والاقتصادي في البلاد .. كما يؤكد مجددا اهمية رأس المال الاجنبي كعنصر مكمل للاستثمار القومي». وقالت وزارة الاقتصاد ان نصيب قطاع الخدمات المالية من الاستثمارات الاجنبية المباشرة بلغ 58.3 في المائة بينما كان نصيب قطاع التصنيع 18.4 في المائة و12 في المائة للنقل والاتصالات و7.1 في المائة للخدمات و3.8 في المائة للتجارة. وكان نصيب القطاعات الاخرى 0.4 في المائة.
وتعاني المكسيك ثاني اكبر اقتصاد في اميركا اللاتينية من حالة ركود رغم ارتفاع الاستثمارات الاجنبية المباشرة.