رئيس «إنتل»: استثماراتنا التصنيعية أثبتت جدواها الاقتصادية

TT

قال الرئيس التنفيذي لشركة «إنتل» كريغ باريت، ان اقتصادات العالم اصبحت تعتمد على التقنية بشكل متزايد وان الاستثمار في التقنيات الجديدة وتطويرها عاملان اساسيان للازدهار والتنمية الاقتصادية.

واضاف باريت في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه ان «تطوير شبكة الانترنت وبناء اقتصادات ترتكز على المعرفة سيواصلان تسريع النمو الاقتصادي في العالم، رغم التباطؤ المسيطر حاليا».

ولدى افتتاحه مؤتمر «إنتل» للمطورين في الولايات المتحدة، اوضح الرئيس التنفيذي لكبرى الشركات المنتجة لشرائح الكومبيوتر في العالم انه مع سعي الدول النامية لتركيز اقتصاداتها على اسس المعرفة والمعلومات، تستمر التقنيات في توفير الازدهار والانتاجية. وتابع باريت: «التقنية بالنسبة للعالم الصناعي هي التي ستؤدي الى انهاء الركود وعودة العافية الى الاقتصاد الجديد. والاتجاه نحو تعزيز الاعتماد على التقنيات من اجل النمو الاقتصادي سيتواصل في المستقبل».

واشار باريت الى ان تقنية السيليكون ودمج الحوسبة الرقمية مع الاتصالات يحتلان موقعا مركزيا في التطور التقني، حيث تلتزم «إنتل» التزاما تاما بريادة هذا المجال.

وفي كلمته امام نحو اربعة الاف خبير تقني ومهندس ومطور، قال باريت «ان قانون مور وشبكة الانترنت لم يثبتا جدارتهما وحسب، بل باتا اليوم القوة الدافعة للنمو الاقتصادي الفعلي». واضاف ان «إنتل» تخطط للحفاظ على ريادتها في توفير التقنيات الاساسية لقطاعي الكومبيوتر والاتصالات من اجل المساهمة في ارساء الركائز لمواصلة الابتكارات القنية ونمو الانترنت».

واوضح باريت ان الاعمال الالكترونية والاتصالات والترفية والوصول الى المعلومات هي من التطبيقات التي سوف تواصل تحفيز نمو شبكة الانترنت. غير ان ثمة تحديات تواجه هذا النمو وتتلخص في الامور المتعلقة بامن المعلومات الالكترونية ووتيرة انتشار شبكات الاتصال السريع والقدرة على ادراك الفوائد الفعلية لخدمات الشبكة (الاعمال الالكترونية المرتكزة على المعايير).

وذكر رئيس «إنتل» في خطابه ان الشركات التي ستنجح في استخدام التقنية لاتاحة النمو المستمر للانترنت او تساعد في التغلب على التحديات التي تعيق ذلك النمو، هي التي ستكون لها فرص اكبر للتفوق على المنافسين..

وختم باريت بان القرار الذي اتخذته «إنتل» في العام الماضي بالاستمرار في توظيف استثمارات كبيرة لتعزيز قدراتها التصنيعية وعمليات البحث والتطوير، رغم اسوأ ركود اصاب صناعة شبه الموصلات في التاريخ، بدأ اليوم يؤتي ثماره. فقد اصبحت الشركة تمتلك خمسة مصانع رئيسية تعتمد تقنية التصنيع 0.13 مايكرون الاكثر تقدما على الإطلاق.