ذكر سبيروس ديفانيس رئيس اتحاد اصحاب الفنادق اليونانية ان الفنادق السياحية في منطقة أتيكي (اثينا والمدن المجاورة) تعاني من هبوط مفاجئ في الدخل المادي هذا العام والذي يشير مبدئيا الى انخفاض قيمته 20% عن العام الماضي.
ووصف ديفانيس عام 2002 خلال مؤتمر صحافي حضرته «الشرق الأوسط» انه عام سيئ على السياحة، وقال «من المتوقع ان هناك استمرارا في انخفاض معدلات عدد السياح الى الفنادق في منطقة أتيكي قد يصل الى 50% من اجمالي عدد السياح القادمين من الولايات المتحدة الاميركية و30% من سياح المناطق الاخرى من العالم»، واضاف «ان اغلاق بعض شركات الطيران واغلاق الكثير من الملاعب الرياضية للتجديدات كان له الأثر في عدم قدوم افواج صناعية او رياضية الى البلاد»، وأشار الى ان التركيز الكبير على الأولمبياد المقبلة والتي ستستضيفها اثينا عام 2004 لا تمثل عاملا اساسيا في جلب السياحة وعودتها الى الازدهار مثلما كانت سابقا، وارجع ذلك الى التأخير الكبير في البنية الاساسية لمشاريع الاولمبياد.
وأشار الى تقصير المسؤولين الحكوميين في صرف الاموال اللازمة لتمويل تجديد واصلاح الفنادق السياحية، وذكر ان هناك 55% من الفنادق اللازمة لدورة الالعاب الأولمبية قد تم تجهيزها والانتهاء من تطويرها على نفقة اصحابها او ملاكها والذين انفقوا حوالي 171 مليار دراخمة (501714000 يورو) من اموالهم الخاصة، مشيرا الى ان الدولة دفعت منها فقط 3.8 مليار دراخمة اي ما يعادل 2.2% من النقد الكلي المعتمد لذلك.
واكد رئىس اتحاد الفنادق ان العجز في عدد 2000 حجرة لاستضافة الالعاب الاولمبية سوف يتم الانتهاء منها في الميعاد المحدد والمتفق عليه، واكد ان هناك سوف تكون بعض المساكن الفاخرة والفنادق الاخرى جاهزة قيد الاستعمال عند الحاجة.