تل أبيب ـ رويترز: شكك صندوق النقد الدولي أمس في قدرة اسرائيل على الالتزام بالعجز المستهدف في ميزانية 2002 وهو ثلاثة في المائة من اجمالي الناتج المحلي. وقال ان الهبوط الاخير للشيقل سيرفع معدل التضخم على المدى القريب.
واشاد صندوق النقد في تقرير اولي بقرار بنك اسرائيل المركزي أول من امس زيادة اسعار الفائدة بواقع 0.6 نقطة مئوية، وقال انه رسالة الى الاسواق المالية تفيد بالتزام البنك المركزي باستقرار الاسعار على المدى المتوسط.
الا ان الصندوق قال ان خفض اسعار الفائدة بواقع نقطتين في 23 ديسمبر (كانون الاول) كان «تحولا مفاجئا عن المسار التدريجي» الذي ينتهجه البنك المركزي.
واشاد الصندوق بخفض ميزانية عام 2002 بواقع ستة مليارات شيقل ولكنه انتقد الحكومة لتقديمها بعض التنازلات للمشرعين.
وقال تقرير الصندوق «تواصل الميزانية الانحراف بعيدا عن هدف الحكومة على المدى المتوسط وهو خفض الانفاق ونسبة الديون من اجمالي الناتج المحلي. ورغم الخفض البالغ ستة مليارات شيقل فمن المشكوك فيه ان تتمكن الحكومة من الالتزام بالعجز المستهدف لهذا العام وهو ثلاثة في المائة من اجمالي الناتج المحلي».