اتفق الأردن والسويد على تطوير العلاقات التجارية بينهما وضرورة العمل على رفع معدلات التبادل التجاري وتشجيع اقامة المشروعات الاستثمارية من خلال التواصل المستمر بين شركات القطاع الخاص في البلدين.
جاء ذلك في ختام زيارة قام بها وفد أردني برئاسة ريم بدران مديرة عامة مؤسسة تنمية الصادرات للسويد استغرقت عدة أيام بحث خلالها آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين وتوسيع فرص الاستثمارات السويدية في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
كما اتفق البلدان على تحقيق المزيد من التقارب بين رجال الأعمال والمستثمرين الأردنيين والسويديين وتنشيط حركة الاستثمارات المشتركة ونقل التكنولوجيا المتقدمة في قطاعات الصناعة والخدمات وتنشيط حركة التجارة البينية، فيما دعا الوفد رجال الأعمال والشركات السويدية لاستغلال الفرص والتسهيلات لاقامة المشروعات المشتركة في الأردن خاصة ان الأردن يشجع القطاع الخاص على إقامة المشروعات الصناعية بالتعاون مع الشركات العالمية التي تتوفر لديها الخبرات الصناعية والتطويرية المناسبة، موضحا استعداد المؤسسة لعمل الترتيبات اللازمة لتمكين رجال الأعمال والمستثمرين السويديين من زيارة نظرائهم الأردنيين.
وقالت رئيسة الوفد ان الزيارة استهدفت إقامة علاقات عمل أوسع في قطاعي المعلومات والادوية لما لذلك من نتائج إيجابية على المستثمرين الأردنيين، موضحة أن الجانب السويدي أبدى اهتماما بدراسة فرص الاستثمار والاستفادة من الإمكانات والتسهيلات المتوفرة في الأردن وأضافت أن الوفد بين لرجال الأعمال والمستثمرين السويديين أهمية الأردن كمحور مركزي ونقطة انطلاق إلى أسواق المنطقة وما يوفره من بنية أساسية لازمة لاقامة الاستثمارات في الأردن.
كما بين الظروف المواتية للاستثمارات السويدية في الأردن وما يتمتع به من حوافز لتشجيع الاستثمار وحمايته مما يساعد على تشجيع المبادرات للاستثمار وفقا لتشريعات أردنية تضمن تحقيق ذلك من خلال إجراءات وقوانين ولوائح متوافقة مع القانون الدولي.