ثلاث شركات طيران عربية جديدة تنضم لاتحاد النقل الجوي

TT

يعتزم الاتحاد العربي للنقل الجوي قبول عضوية 3 شركات طيران عربية، هي «طيران خليفة» و«انتنا» المملوكتان لمجموعة خليفة الجزائرية، و«طيران افريقيا الليبية». واكدت مصادر عاملة في صناعة الطيران المدني لـ«الشرق الأوسط» اول من امس ان انشاء هذه الشركات جاء عقب حوادث 11 سبتمبر (ايلول).

وأبلغ «الشرق الأوسط» عبد الوهاب تفاحة امين عام الاتحاد العربي للنقل الجوي ان معلوماته تؤكد عدم تعرض اي من شركات الطيران العربي لتهديدات الاعلان عن الافلاس، رغم تسجيل المنطقة العربية لخسائر تراوحت بين 300 الى 400 مليون دولار، من اصل 10 مليارات دولار تكبدتها صناعة الطيران في العالم.

ومقابل ذلك، حققت الشركات العربية وفراً في المصاريف من خلال الاتحاد العربي للنقل الجوي وصل الى 140 مليون دولار، وهو الرقم المرشح للصعود نتيجة لمشاريع التعاون في الشراء الموحد لحزمة من المتطلبات، مثل الوقود، واقراص المعلومات، والحجز المشترك. وفي نفس الوقت تنتظر شركات الطيران العربية تحقيق زيادة في مواردها ووفراً في مصاريفها من خلال تعزيز التعاون وفقا للاستراتيجية الجديدة للعمل المعدة للاعوام المقبلة.

من جانبه، قال الدكتور خالد بن عبد الله بن بكر المدير العام للخطوط الجوية السعودية رئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي، ان الاجتماع في مؤتمره الـ28 الذي اختتم في جدة وضع استراتيجية للعمل في المستقبل من شأنها رفع معدلات نمو سوق الطيران العربي لمواجهة ظروف خسائر السوق العالمية. وكشف بن بكر في اجابته على سؤال لـ«الشرق الأوسط» عن نية جادة لدى اوساط الشركات العربية ممثلة في اتحادها لتأمين وسائل السلامة الجديدة لمكافحة الارهاب، وكذلك تأمين باب قمرة القيادة المصفح الذي تبنى احلاله اخيرا مؤتمر «الايكاو». وأوضح الدكتور خالد «نحن نعلم باهمية هذا التوجه الدولي رغم انه غير ملزم في الفترة الراهنة إلا اننا في الاتحاد العربي نسعى لان يكون اعضاؤنا من السباقين لتأمين الابواب المقاومة للكسر والانفجار». وحول فرص الشراء الموحد للشركات العربية مجتمعة لهذا النظام الامني الجديد، قال «طلبنا من الامانة العامة للاتحاد دراسة تكاليف هذا المشروع للبت فيه مستقبلا». واضاف «سنسعى دائما لأن نكون من السباقين في تأمين وسائل السلامة على طائراتنا العربية». ووفقا لعبد الوهاب تفاحة فان التعاون الذي اسسه الاتحاد العربي، حقق خفضا جديدا في تكاليف شراء اقراص معلومات الاسواق وصل الى 900 الف دولار بدلا من 2.6 مليون دولار سنويا تتكبدها كل شركة طيران عربية، فضلا عن انخفاض كلفة تحليل المعلومات من 600 الف دولار سنويا الى 120 الفا لكل شركة.