يشارك اكثر من 250 موزعاً لمنتجات وخدمات تكنولوجيا المعلومات من مختلف أنحاء السعودية في «منتدى جيتكس للموزعين» الذي يتزامن مع معرض « جيتكس السعودية2002» الاول والذي تنظمه مجموعة «آي. تي. بي» للنشر المتخصصة في مجال تقنية المعلومات خلال الفترة من 22 ـ 25 أبريل (نيسان) المقبل.
وتم اطلاق منتدى الموزعين بهدف تعزيز الفرص التجارية للشركات المتخصصة في مجال تقنية المعلومات خلال معرض جيتكس السعودية، ويعتبر المنتدى اكبر حدث متخصص للموزعين في المنطقة. كما يعد فرصة مميزة توفر المناخ الملائم لشركات تكنولوجيا المعلومات للالتقاء بالموزعين والمتخصصين وتقديم العروض الإيضاحية وورش العمل والندوات للتعريف بأحدث المنتجات في مجال تقنية المعلومات.
وتعتبر هذه الندوات المكان المثالي للشركات الدولية التي تبحث عن موزعين جدد أو اضافيين في الأسواق السعودية ومنطقة الشرق الأوسط، اضافة الى أنه يلبي احتياجات الشركات الدولية المتخصصة في مجال تقنية المعلومات لتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع الموزعين عبر برامج تدريبية وتثقيفية.
وقال وليد عكاوي مدير النشر في شركة « آي. تي. بي» ان السوق السعودية تمثل اكثر من 40 في المائة من مجمل سوق الشرق الأوسط لتقنية المعلومات، كما انها ما زالت في طور النمو.
وأوضح عكاوي في بيان صحافي وزع أمس أن المعرض يستهدف قطاع صناعة تقنية المعلومات في السوق السعودي، مشيراً الى أن المملكة شهدت تطورات كبيرة في مجال تطوير واستخدام تقنية المعلومات خلال السنوات القليلة الماضية، كما تعتبر اليوم اكبر أسواق المنطقة في هذا المجال.
وقال إنه وفقا لدراسة أجريت مؤخراً انه خلال عام 2002، سيتخطى الإنفاق في مجال تقنية المعلومات في منطقة الشرق الأوسط 6.4 مليار دولار أميركي، وتحوز السعودية على الحصة الأكبر من هذا الانفاق، مبيناً أنه بالرغم من دخولها المتأخر لعصر تقنية الانترنت، استطاعت المملكة تسجيل طلب غير مسبوق على البرامج وأجهزة الكومبيوتر والخدمات التي لها صلة بالإنترنت، كما شهدت التجارة الالكترونية نمواً ملحوظاً بحيث بلغ عدد المشتركين الجدد في خدمات الانترنت اكثر من 600 ألف مشترك جديد، وهناك طلب متزايد على حلول شبكية وحلول التجارة الالكترونية الفعالة.
وتقدر نسبة النمو في مجال تقنيات التواصل، تطبيقات الانترنت، أجهزة الكومبيوتر وأنظمة نقاط البيع وأجهزة الأتمتة المتحركة باكثر من 20 في المائة سنوياً، في حين يعتبر قطاع تطبيقات البرامج الأكثر تطوراً، وتصل المبيعات السنوية للسوق السعودي في مجال أجهزة الكومبيوتر، الأجهزة الملحقة، استشارات البرامج وتقنية المعلومات الى 800 مليون دولار أميركي.
يشار إلى أن السعودية تنفذ بنود خطة واسعة لخمس سنوات تم الإعلان عنها خلال شهر سبتمبر(أيلول) 2000 تقضي بتجهيز اكثر من 21 ألف مدرسة بمعدات أجهزة الكومبيوتر الشخصية والشبكات والأجهزة الملحقة، ومن المتوقع أن يزيد هذا البرنامج من قاعدة العملاء وعدد مستخدمي الانترنت بشكل ملحوظ إضافة إلى تطوير آفاق هذا السوق النامي الذي يبلغ 1.5 مليار دولار أميركي.
ويوفر منتدى الموزعين 7 قاعات لورش العمل، تم حجز اثنتين منها بصورة مسبقة طيلة فترة المعرض، ويستهدف سوق التوزيع الذي يشهد نمواً متواصلاً في المملكة اكثر من 15 شركة رئيسية متخصصة في منتجات مختلفة منها البرامج وأجهزة الكومبيوتر وقطاعات التشبيك والتوزيع.
كما أن العديد من شركات تطوير البرامج العربية وتطوير مواقع الانترنت تبحث عن شركاء في أسواق السعودية ومنطقة الخليج والمشرق العربي. ومن المتوقع أن تشارك في المنتدى شركات متخصصة في تزويد خدمات الإنترنت، تزويد الحلول للشركات، تجميع اجهزة الكومبيوتر الشخصية ومكاملة الانظمة اضافة إلى تجار وموزعي منتجات تقنية المعلومات.