اعلنت شركة الاتصالات السعودية انها ملتزمة بالحفاظ على موظفيها البالغ عددهم 21 الفا وان خططها لاعادة الهيكلة الادارية والتسعيرية لن تضر بهذه الاستراتيجية التي دفعت شركة الاتصالات لوضع جدولة تخفيضات لا تضر بايراداتها، وان هذه الايرادات كانت ضرورية كذلك لتوسيع شبكة الهاتف في مناطق السعودية المختلفة وتعزيز قدراتها.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده سعود الدويش نائب الرئيس ورئيس وحدة الاتصالات المتنقلة «الجوال» في شركة الاتصالات السعودية، للاعلان عن اطلاق بطاقات الهاتف الجوال حيث توقع ان يبلغ عدد مشتركي خدمتها الجديدة المتوقع تدشينها رسميا 27 ابريل (نيسان) الجاري حوالي مليون مشترك خلال العام الحالي. وبذلك يرتفع عدد مشتركي خدمات الهاتف الجوال في السعودية الى 4.5 مليون مشترك نهاية العام الجاري مقارنة بـ2.8 مليون حاليا، اي بمعدل نمو يصل الى 80 في المائة تقريبا فيما يتوقع ان تصل قدرة الشبكة الاستيعابية عند نهاية العام الجاري الى 5.5 مليون خط.
وقال الدويش ان الخدمة الجديدة لن تشمل دفع اي رسوم تأسيس وبدون اشتراك شهري، والاكتفاء بدفع قيمة الشريحة لاول مرة، وهي 200 ريال وكامل هذا المبلغ يستخدمه المشترك كقيمة مكالمات يجريها، سواء كانت محلية او دولية او مرسال الجوال، مضيفا ان قيمة المكالمة الداخلية في اوقات الذروة لمستخدمي هذه البطاقات ستكون 120 هللة مقابل 80 هللة لدقيقة الاتصال من الهاتف الجوال العادي، كاشفا انه تم الاتفاق مع 10 شركات ستعمل كموزع لشرائح «سوا» على ان تتوفر بطاقات تغذية بمبالغ اضافية ـ 100 او 200 ريال ـ وبذلك يستطيع المشترك المحافظة على رقم جواله.