يشهد العام الحالي 2002 تفعيل حزمة مشروعات سعودية ـ مصرية مشتركة جديدة باستثمارات تتجاوز 600 مليون دولار في مجالات السياحة والصناعة والزراعة وتكنولوجيا المعلومات بالاضافة الى قطع غيار السيارات وتجميع الحافلات وسيارات النقل الخفيف وتصنيع الاثاث والأدوية وكذا تأجير خطوط انتاج بعض المصانع المصرية في قطاع الصناعات الغذائية من أجل اعداد منتجات للتصدير للأسواق العربية والافريقية والاوروبية، فضلا عن مشروعات اخرى تتعلق بالسياحة العلاجية والكيماويات والمقاولات واستصلاح الأراضي.
وكشف مسؤول بالهيئة المصرية العامة للاستثمار والمناطق الحرة بأن قائمة المشروعات المقرر تنفيذها وتشغيلها العام الحالي تتضمن مشروعا سياحيا في شرم الشيخ بين الأمير الوليد بن طلال ومجموعة شركات طلعت مصطفى المصرية يشمل فندق 5 نجوم تبلغ طاقته نحو 320 غرفة ويدر عائدا سنويا يصل الى حوالي 15 مليون دولار ويتيح ألفي فرصة عمل خلال مراحل الانشاء و750 فرصة عمل بعد بدء التشغيل، موضحا ان استثمارات المشروع تبلغ نحو 500 مليون جنيه، وان هناك مشروعين فندقيين آخرين تحت الانشاء باستثمارات مشتركة بالمناصفة بين الأمير الوليد بن طلال وشركة طلعت مصطفى تتجاوز 2.5 مليار جنيه وهما فورسيزونز القاهرة وسان استيفانو بالاسكندرية، وتابع أن القائمة تتضمن مشروعا باستثمارات 1.2 مليار جنيه (266.6 مليون دولار) لشركة قابضة للتنمية الزراعية لاستصلاح 135 ألف فدان في سيناء، كما بدأت مفاوضات بين رجال أعمال ومستثمرين سعوديين ومصريين تتعلق بمشروعات اخرى منها مدينة سكنية كاملة بالاسكندرية وفندق ومستشفى برأسمال 200 مليون جنيه، ومشروع للسياحة العلاجية على ساحل البحر الأحمر وثالث في صناعة تكنولوجيا المعلومات والبرمجيات بإجمالي استثمارات تصل الى 150مليون دولار، كما توقع أن تتصدر قطاعات السياحة والصناعات الغذائية البتروكيماوية وتكنولوجيا المعلومات قائمة الاستثمارات السعودية المصرية المشتركة خلال الأشهر القليلة المقبلة، مشيرا الى أن مشروعين للبتروكيماويات في الاسكندرية وغرب السويس باستثمارات ضخمة تبلغ نحو مليار دولار بدأ تنفيذهما العام الماضي ومن المنتظر بدء التشغيل خلال عامين.