مجموعة «سيتي غروب» تحقق أرباحا قياسية للربع الأول بلغت 4.8 مليار دولار

TT

حققت مجموعة «سيتي غروب» نتائج قياسية للربع الاول للسنة المالية 2002، المنتهية بتاريخ 31 مارس (اذار). وبلغ صافي الارباح 4.84 مليار دولار (18.15 مليار ريال سعودي) اي بزيادة قدرها 37 في المائة.

ووصل اجمالي الدخل في هذه الفترة الى 22 مليار دولار (82.5 مليار ريال) بزيادة قدرها 5 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من عام 2001. وجاءت هذه النتائج رغم المدفوعات الضريبية، والالتزامات المالية على المجموعة نتيجة الانهيار الاقتصادي في الارجنتين وتدهور عملتها الوطنية (البيسو).

وعلق الامير الوليد بن طلال بقوله «ان هذه النتائج تعكس قوة مجموعة «سيتي غروب» العالمية بفضل التواجد العالمي القوي لها وتعدد الخدمات البنكية والاستثمارية التي توفرها لعملائها حول العالم مما يجعلها اكثر منافسة وينوع من مصادر دخلها هذا بالاضافة الى الادارة الجيدة التي اختارت ان تطبق سياسات فعالة في ضوء التقلبات الاقتصادية العالمية».

وعبر سانفرد ويل رئيس مجلس الادارة والمدير التنفيذي لمجموعة سيتي قائلا: «مرة اخرى، حققنا نتائج قياسية في مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة» واضاف ايضا «رغم المدفوعات التي تكبدناها جراء الاوضاع بالارجنتين، فان صافي القيمة للسهم قد ازداد مقارنة بالعام الماضي».

وتؤكد هذه النتائج قوة المجموعة التي تعكس كفاءة الادارة لمجموعة سيتي وسياساتها الاستراتيجية العالمية الطموحة وتعزيز خدماتها المصرفية لعملائها حول العالم، فقد بلغ عدد حسابات العملاء لدى المجموعة 108 ملايين حساب ووصل اجمالي الموجودات الى التريليون دولار.

وخلال الربع الاول للعام 2002، حققت قطاعات وعمليات مجموعة سيتي نتائج باهرة حول العالم من ابرزها ازدياد الدخل في وحدة العملاء الدوليين بنسبة 26 في المائة هذا الى جانب التوسع في قطاع الخدمات المالية حول العالم، فقد تم شراء «تايهي فاينانشال اليابان»، وافتتاح مكاتب جديدة بالمكسيك وبورتوريكو والهند، وانعكس هذا الانتشار ايجابا على الدخل الصافي لقطاع الخدمات المالية العالمية للمستهلكين محققا زيادة قدرها 563 مليون دولار (2.11 مليار ريال) اي ارتفاعا بنسبة 38 في المائة.

وحصلت بنوك سيتي على المركز الاول عالميا في عمليات اصدار السندات الخاصة بجلب الاستثمار وجذب رأس المال، واستحوذت على 23 في المائة من سوق الولايات المتحدة الاميركية. كما حققت وحدة ادارة الاستثمار الدولي والاستثمارات البنكية الخاصة زيادة قدرها 6 في المائة.

ويعتبر الامير الوليد بن طلال من اكبر المستثمرين في مجموعة «سيتي غروب»، فقد استثمر 590 مليون دولار (2.2 مليار ريال) في سيتي بنك عام 1991.

ومع استثمار الامير في ذلك الحين ارتفعت اسهم البنك الذي سرعان ما اثبتت مكانة وقوة مالية دولية جعلت منه الشريك الافضل للدمج مع مجموعة ترافلرز لتكون مجموعة «سيتي غروب» التي اصبحت الآن المؤسسة المالية الاولى من حيث تكامل الخدمات في اكثر من 110 دول موزعة على قارات العالم. ويعتبر الامير الوليد اكبر مستثمر في مجموعة سيتي. وفي شهر مارس الماضي، زاد الامير من حصته في «سيتي غروب» عندما اتم عملية شراء لاسهم سيتي بقيمة 500 مليون دولار (1.87 مليار ريال).

أعلن الامير الوليد بن طلال رئيس مجلس ادارة شركة المملكة ان مجموعة سيتي غروب التي يتملك 4 في المائة من رأسمالها بواقع 10 مليارات دولار قد حققت نتائج قياسية للربع الاول من السنة المالية الحالية بواقع 4.84 مليار دولار بزيادة قدرها 37 في المائة عن ذات الفترة من العام الماضي.

وذكر بيان صادر عن مكتب الامير الوليد امس ان اجمالي الدخل في هذه الفترة بلغ 22 مليار دولار، بزيادة قدرها 5 في المائة، مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.