اللقاء السنوي لجمعية الاقتصاد السعودية يناقش اليوم ملفات السياحة والاستثمار

TT

يفتح اللقاء السنوي الرابع عشر لجمعية الاقتصاد السعودية الذي تبدأ فعالياته اليوم في جامعة الملك سعود بالرياض ولثلاثة أيام، ملف السياحة والاستثمار السياحي في السعودية من خلال مناقشة مختلف المواضيع التي تتعلق بواقع السياحة السعودية واحتياجاته في جلسات اللقاء الذي يقام تحت رعاية الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ونائب رئيس مجلس الاقتصاد الأعلى ورئيس مجلس إدارة الهيئة العليا للسياحة.

ومن المقرر أن يرأس الجلسة الافتتاحية الأستاذ الدكتور عبد الله بن محمد الفيصل مدير جامعة الملك سعود حيث يسلط الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز أمين عام الهيئة العليا للسياحة، الضوء من خلال ورقة عمله على مختلف الجوانب المتعلقة بصناعة السياحة في السعودية، فيما يرأس الجلسة الأولى ليوم غد الاثنين الدكتور وديع أحمد كايلي من منسوبي جامعة الملك سعود والتي ستناقش موضوع الاستثمار من المنظور الإسلامي، وواقع الاستثمار السياحي في السعودية، بينما تناقش الجلسة الثانية التي يرأسها حسين بن عبد الرحمن العذل أمين غرفة تجارة الرياض وسائل تشجيع الاستثمار الأجنبي من منظور الإصلاح الاقتصادي في المملكة، وطرق تهيئة المناخ الاستثماري لجذب رؤوس الأموال، إضافة إلى بحث الجوانب الاقتصادية للاستثمار والسياحة في السعودية.

ومن المقرر أن تبحث الجلسة الثالثة ليوم غد التي ترأسها أمل حمد العليان أستاذة قسم الاقتصاد في جامعة الملك سعود، موضوع الاستثمار الأجنبي في السعودية ودوره في نمو القطاع الصناعي، وآفاق صناعة الترفيه كأحد العوامل المؤثرة على الجذب السياحي في السعودية، على أن يترأس الجلسة الرابعة الدكتور عبد الواحد بن خالد الحميد أمين مجلس القوى العاملة والتي تبحث في دور العناصر البشرية في تسويق الخدمات السياحية من خلال تقديم دراسات استكشافية، كما من المقرر أن يتم تقييم دور العنصر البشري في الطيران المدني ومدى تأثيره على السياحة بالسعودية، وواقع ومستقبل التوظيف في القطاع السياحي.

وتبحث الجلسة الخامسة التي يترأسها الدكتور محمد حمد القنيبط الأستاذ في قسم الاقتصاد الزراعي بجامعة الملك سعود، في معوقات التوظيف للسعوديين في قطاع السياحة والسفر المحلي، والمشاركة بين القطاعين العام والخاص في تنمية السياحة والاستثمار في السعودية، فيما تبحث الجلسة السادسة التي تعقد يوم الثلاثاء القادم ويديرها الدكتور أحمد بن سليمان بن عبيد وكيل كلية الدراسات العليا في الجامعة، واقع الاستثمار السياحي والتنمية مقارنة بمهرجان «هلا فبراير»، وبحث مؤشرات السوق السياحي والآفاق المستقبلية للسياحة في السعودية.

ويسلط الضوء على تسعيرة الخدمات السياحية وأثرها على الجذب السياحي في مدينة جدة من خلال الجلسة السابعة التي يرأسها الدكتور عبد المنعم العبد المنعم عميد كلية الاقتصاد والإدارة في القصيم، إضافة إلى مناقشة المقومات السياحية لمدينة الجبيل الصناعية، وأساليب وضع نظام الحسابات السياحية في السعودية، فيما تناقش الجلسة الثامنة التي يديرها الدكتور سعود بن محمد النمر عميد كلية العلوم الإدارية في جامعة الملك سعود استراتيجية التنمية وتجربة المدينة المنورة، وتحديد أفضل مناطق التنمية السياحية في السعودية.

وتناقش الجلسة التاسعة التي يرأسها الدكتور ابراهيم عبد المحسن الزكري من جامعة الأمام محمد بن سعود الإسلامية موضوع البيئة الاجتماعية وأهميتها في التنمية السياحية في السعودية، والاستثمار السياحي بمدينة ينبع الصناعية، والاستثمار في الحرف والصناعات التقليدية كمنتجات سياحية، ليقام الحفل الختامي للجمعية برعاية الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء مساء الثلاثاء ليقام بعد الحفل اجتماع الجمعية العمومية لجمعية الاقتصاد السعودية.