قصور ومدن بريطانية القديمة أكثر جذبا للسياح

TT

تكتسب القصور التاريخية في بريطانيا اهمية متزايدة، وتحظى باقبال كبير من قبل السياح. وحسب تعبير صحيفة «الغارديان» فان «بريطانيا القديمة» تكتسب المزيد من الاهمية وتخطف الاضواء من المدينة الحديثة. ويعتبر برج لندن وكاتدرائية كانتربري وقلعة ويندسور من اكثر الاماكن التي تتقاضى رسوما وتمت زيارتها في حين ان مبنى البرلمان البريطاني ويورك منستر وقلعة تشيستر كانت اكثر الاماكن التي لا تتقاضى رسوما وحظيت باهتمام السياح.

وتركزت اكبر الزيادات لقلعة «والمر» في مقاطعة كنت حيث استقطبت حوالي 60 الف زائر شكلوا ما نسبته 47 في المائة من عدد الزوار. اما الموقعان الملكيان البريطانيان الاخران اللذان استقطبا الزوار من بريطانيا والخارج فكانا قصر ويندسور الشهير وقصر باكنجهام في لندن، واستمر هذان الموقعان يستقطبان النسبة الاكبر من الزوار حيث زاد عدد زوارهما خلال العام الماضي على 2.5 مليون زائر.

ومؤخرا ذكر تقرير لمؤسسة مراقبة الاثار اخيرا ان المواقع الاثرية تحظى بأهمية متزايدة لدى السياح الذين يزورن بريطانيا، حيث اظهر مسح ان ما نسبته 37 في المائة من زوار بريطانيا يقومون بزيارة الاماكن التاريخية ويعتبرون زيارة تلك الاماكن احد الاسباب التي تدفعهم لاختيار بريطانيا كاحد المقاصد السياحية.

وضمن ذات السياق اظهر مسح آخر ان 32 في المائة من البالغين في بريطانيا قاموا بزيارة بعض المواقع التاريخية ويعرفون عنها بعض المعلومات. اما معدل اعمار الزوار فكان يتراوح ما بين الاربعين والخمسين عاما.

وتشهد قيمة العقارات التاريخية في بريطانيا ارتفاعا متزايدا الي جانب الدخل الكبير المتحقق من خلال رسوم الدخول والمقدر بحوالي 244 مليون جنيه استرليني سنويا. اضافة الى ذلك فان المتاجر المنتشرة بالقرب من الاماكن التاريخية تحقق مبيعات تقدر بحوالي 150 مليون جنيه استرليني. وباتت تنتشر في بريطانيا «البلدات التاريخية» التي تجتذب بعض الزوار لقضاء ليلة او اكثر. وتعتبر التكلفة المرتفعة احد اكثر الاسباب الحائلة دون توسع النشاطات السياحية، حيث ان تعرفة الدخول للعديد من المواقع الاثرية تتراوح ما بين 10 و15 دولارا ولا يوجد في بريطانيا سوى عدد محدد من المتاحف التي تتقاضى رسوما بسيطة.

=