900 مشارك في الملتقى السادس لرجال الأعمال والمستثمرين بسورية

TT

برعاية الرئيس السوري بشار الأسد افتتحت في دمشق اليوم فعاليات الملتقى السادس لرجال الأعمال والمستثمرين العرب تحت شعار «توطين الاستثمارات العربية في الوطن العربي»، بمشاركة نحو 900 مشارك من سورية والوطن العربي.

وأكد رئيس الوزراء السوري الدكتور محمد مصطفى ميرو في حفل الافتتاح ضرورة توحيد الجهود لإقامة نظام اجتماعي واقتصادي عربي متكامل قادر على مواجهة التحديات في عالم تتعاقب فيه الأحداث، وفي معرض حديثه عن واقع الاستثمار في سورية أوضح ميرو أن سورية تعمل الآن على تحسين واقع الاستثمار بشكل مستمر، ولدى الحكومة العديد من القوانين التي تدرسها والتي من شأنها تطوير مناخ الاستثمار وتوفير الفرص الاستثمارية، مشيراً الى أن الحكومة السورية تعمل الآن على توسيع دور القطاع الخاص ليأخذ دوره الى جانب القطاع العام.

من جهته قال رئيس اتحاد رجال الأعمال العرب حمدي الطباع إن الهجمة التي تتعرض لها الأمة العربية تتطلب منها العمل على رفع خطابها السياسي والاقتصادي الى مستوى المسؤولية، وأضاف أن إبقاء المنطقة في حالة من التوتر والحذر يعيق الاستثمارات ويؤثر على مسيرة التنمية في أقطارنا العربية علاوة على أنها تشل النشاط في قطاعات تعتمد على الأمن والاستقرار في العلاقات الدولية كالسياحة والتجارة الخارجية وتدفق الاستثمارات عبر الحدود، ومن هنا جاء عقد هذا الملتقى لتوعية رجال الأعمال العرب لضرورة إعادة توطين الاستثمار العربي وبذل الجهود لإعادة الأموال العربية المهاجرة وتسخيرها لخدمة اقتصادياتنا العربية.

وقال أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية أحمد جويلي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» ان الدول العربية بحاجة إلى عمل كل ما في وسعها لتشجيع الاستثمار واجتذاب الاستثمارات وهذا يحتاج الى توفير مقومات أساسية على المستوى التشريعي والمؤسسي والاقتصادي والإداري والإجرائي وتوفير المعلومات والتزام الحكومات العربية بتذليل جميع العقبات الإدارية والبيروقراطية، داعياً الدول العربية العمل على إقامة نموذج عربي شامل اقتصادياً وثقافياً والتوجه نحو الهدف المنشود بإقامة الوحدة الاقتصادية العربية.