قال رئيس بعثة المفوضية الاوروبية بدمشق مارك بيريني ان من اهداف الاتحاد الاوروبي الاساسية تحديث المؤسسات الاقتصادية السورية وسياساتها وتطوير مجال الاعمال في سورية.
ورأى بيريني لدى التوقيع امس على اتفاقية تمويل برنامج دعم القطاع الصحي في سورية بين وزارة الصحفة السورية والمفوضية الاوروبية بقيمة 30 مليون يورو، ان القطاعات التي يتم دعمها هي قطاعات مهمة بالنسبة لمستقبل سورية، مشيرا الى ان هذه القطاعات المستفيدة هي مركز الاعمال السوري الاوروبي والمعهد العالي لادارة الاعمال والمعهد العالمي للعلوم التطبيقية والتكنولوجية ومنشآت الاتصالات والكهرباء.
كما رأى بيريني ان هذه المشاريع تمثل استثمارات هامة في المستقبل، معربا عن حماسته الشديدة لرؤية الاتحاد الاوروبي يشارك في مشروع ذي اهمية للحياة اليومية للسوريين.
من جهتها قالت مصادر المفوضية الاوروبية لـ«الشرق الأوسط»، ان برنامج المفوضية الذي يمتد لفترة خمس سنوات، صمم لتمويل وتطوير واصلاح القطاع الصحي والتقليل من انفاقات الحكومة المتكررة في قطاع الصحة.
ويهدف برنامج المفوضية الاوروبية الى تحقيق زيادة قدرة التخطيط على المستويين المركزي والاقليمي، واقامة نظام استعانة بوزارة الصحة اكثر تكيفا مع حاجات السكان، وزيادة القدرات الادارية في مؤسسات الرعاية، واقامة مستشفيات اقليمية اكثر فعالية في اللاذقية ودرعا، وتنفيذ عمليات منظمة في ادارة الجودة والاعتماد، وايجاد اطار مفعل لتمويل مستدام في قطاع الصحة.
ومن المنتظر ان يضاف الى هذا البرنامج في وقت لاحق قرض بقيمة 100 مليون يورو من بنك الاستثمار الاوروبي لتجهيز 15 مستشفى اقليميا، مما يبرز الاهمية التي يوليها الاتحاد الاوروبي لتطوير قطاع الصحة في سورية بالتعاون مع وزارة الصحة السورية.