«ميتسوبيشي» مرشحة لتولي برنامج الصواريخ الياباني

TT

طوكيو ـ رويترز: قالت وزارة التجارة اليابانية امس انه من المتوقع ان تتولى اكبر شركة يابانية للمعدات الثقيلة (ميتسوبيشي) ادارة برنامج الصواريخ الحكومي الذي يواجه مشاكل في عملية تخصيص من شأنها تسريع اطلاق اقمار صناعية تجارية.

وقال مسؤول من الوزارة انه من المرجح ان تختار اليابان التي تعطل برنامجها الفضائي بسبب ارتفاع التكاليف وسلسلة من الاخفاقات في عمليات الاطلاق في عامي 1998 و1999، شركة «متسوبيشي» للصناعات الثقيلة لتولي انتاج واطلاق الصاروخ اتش ـ 2 ايه.

وقال «لن نتمكن من البقاء في السوق الدولية ما لم نخفض التكاليف».

وكتبت صحيفة «نيهون كيزاي شيمبون» امس تقول ان الحكومة اختارت «ميتسوبيشي» للصناعات الثقيلة للسيطرة على البرنامج في محاولة للاسراع بالجهود المتعطلة لتحويلة الى برنامج تجاري.

ويتولى مشروع مشترك يملك القطاع الخاص حصة 30 في المائة من اسهمه تملك منها متسوبيشي نحو 30 في المائة، انتاج صواريخ اتش ـ 2 ايه حاليا في حين تتولى اطلاقها الوكالة الوطنية للتنمية الفضائية.

ويواجه الصاروخ الياباني معركة حامية في السوق الدولية التي يسيطر عليها الصاروخ اريان الاوروبي تليه صواريخ اميركية وصينية وروسية.

ورغم نجاح اليابان في اطلاق صاروخها في فبراير (شباط) الماضي الا انها فشلت في وضع قمر صناعي تجريبي في مداره مما شكك في مشروعها الفضائي.

وكانت اخفاقاتها السابقة قد زادت من رسوم التأمين على البرنامج الياباني مما زاد من تكاليف اطلاق قمر صناعي.

ولم تقل ميتسوبيشي سوى انها تتوقع ان تشكل الحكومة فريقا يتولى تخصيص البرنامج الصاروخي.