«نينتندو» اليابانية تتوقع تدني أرباحها مع استعار حرب ألعاب الفيديو

TT

أوساكا (اليابان) ـ رويترز: قالت شركة «نينتندو» اليابانية العملاقة لالعاب الفيديو امس انها تتوقع انخفاض أرباحها هذا العام لاشتداد حرب الاسعار التي تخوضها بجهاز جيم كيوب مع جهازي بلاي ستيشن 2 من انتاج سوني وإكس بوكس من انتاج «مايكروسوفت».

وقالت نينتندو التي اشتهرت بابتكار شخصية بوكيمون وأجهزة العاب جيم بوي انها حققت ارباحا صافية في السنة التي انتهت في 31 مارس (اذار) الماضي تبلغ 106.4 مليار ين مايعادل ( 855.8 مليون دولار) بزيادة 10.2 في المائة.

وارتفعت مبيعات المجموعة 20 في المائة الى 554.89 مليار ين.

لكن الشركة قالت انها تتوقع انخفاض صافي الربح الى 90 مليار ين في السنة المالية الحالية اي بنسبة 15 في المائة رغم زيادة بنسبة 15 في المائة في المبيعات الى 640 مليار ين.

وقال محللون ان نينتندو قد تشهد انخفاض مبيعاتها من جهاز جيم كيوب هذا العام مع زيادة الضغوط التي تواجهها من سوني ومايكروسوفت.

وقالت الشركة ان 70 في المائة من مبيعات العام الماضي صدرت للخارج مما ساهم في تعزيز دخلها بالعملة الصعبة عند تحويله الى الين.

لكن محللين اشاروا ايضا الى ان الارتفاع الاخير للعملة اليابانية قد يقضي هذا العام على ميزة التصدير التي تتمتع بها الشركة.

وكانت سوني قد خفضت سعر بلاي ستيشن 2 في الولايات المتحدة الى 199 دولارا من 299 دولارا في 13 مايو (ايار) الجاري وبعد يومين من ذلك اتخذت مايكروسوفت خطوة مماثلة لخفض سعر جهاز اكس بوكس.

واضطرت نينتندو الى خفض سعر جيم كيوب في الولايات المتحدة الى 149 دولارا من 199 دولارا في 19 مايو وقالت ان السعر في اليابان سينخفض الى19800 ين من 25 الف ين.