اعلن في السعودية امس ان المرحلة الحالية تشهد تحركا نشيطا لوضع خطة وطنية لتقنية المعلومات في السعودية، حيث قامت جمعية الحاسبات السعودية التي تم تكليفها بوضع هذه الخطة بإنجاز عدد من المهام الرئيسية والحيوية، حيث تم تكوين مجلس أمانة للمشروع ولجنة تنفيذية وتحديد رؤساء لجان المحاور الرئيسية، وتم ترشيح رؤساء فرق العمل التي يبلغ عددها خمسة عشر، وسيتكون كل فريق من أربعة أعضاء وبذلك سيصل أعضاء فرق العمل إلى 75 عضواً، وقد تم اختيار الأعضاء من جهات مختلفة في الدولة من القطاع العام والخاص ـ وذلك لضرورة إشراك الجهات ذات العلاقة والاختصاص في هذا المشروع الوطني الحيوي والاستراتيجي، وذلك للاستفادة من خبراتهم السابقة ومجهوداتهم الحالية. وقال الدكتور خالد السبتي ـ مدير مشروع إعداد الخطة ـ انه يتم حالياً إعداد خطة عاجلة سوف تعالج القضايا الضرورية والملحة، كما تقوم بإعداد خطط خماسية أوسع وأعمق وتتضمن دراسات الوضع الراهن المحلي والعالمي، وستكون الخطة على أربعة محاور رئيسية هي: الثقافة والتعليم، التجارة والاقتصاد، الاتصالات وأمن المعلومات، الإدارة والخدمات، وقد حددت محاور فرعية لكل محور رئيسي، وقد تم رصد ميزانية خاصة له في الميزانية العامة لهذا العام.
واضاف الدكتور السبتي ان إدارة المشروع تدرك ضرورة التنسيق والتشاور مع الجهات ذات العلاقة كوزارة التخطيط ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ووزارة المالية والاقتصاد الوطني وزارة التجارة و هيئة الاتصالات السعودية والجامعات السعودية والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني والقطاع الخاص. وتم وضع التصور المقترح للخطة على موقع جمعية الحاسبات السعودية على الانترنت، وارساله إلى عدد كبير من المسؤولين في القطاع العام والخاص.