اقر برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الامم المتحدة الانمائية (أجفند) المساهمة في دعم وتمويل 21 مشروعاً في عدد من الدول النامية، جاء ذلك في الاجتماع السابع والاربعين للجنة الادارة الذي عقد امس بمقر «اجفند» في الرياض وترأس الاجتماع نيابة عن الامير طلال بن عبد العزيز رئيس «أجفند» المهندس يوسف بن ابراهيم البسام، نائب الرئيس وممثل السعودية لدى البرنامج والعضو المنتدب بالصندوق السعودي للتنمية. واقر الاجتماع الحسابات الختامية للعام المالي 2001 وتقريراً عن مراجعي الحسابات. واستعرضت اللجنة في اجتماعها المشروعات المقدمة بهدف النظر في امكانية تمويلها، واقرت توفير الدعم لـ15 مشروعاً استوفت معايير «اجفند» وقد تقدمت بتلك المشروعات منظمة الصحة العالمية، ومنظمة اليونسكو وبرنامج الامم المتحدة الانمائي وصندوق الامم المتحدة للسكان، وصندوق الامم المتحدة للمرأة، ومنظمة الاغذية والزراعة، اضافة الى 6 مشروعات لجمعيات اهلية عربية. وقد ركزت هذه المشروعات على التوعية والتثقيف الصحي ومكافحة الامراض وتلبية الاحتياجات الصحية للاطفال والنساء وتعزيز البناء المؤسسي الصحي والامن الغذائي وتنمية الطفولة المبكرة وتمكين المرأة من تنمية مساهماتها في تقدم المجتمع وتأهيلها للحصول على فرص عمل افضل، وتحسين الدخل والتخفيف من حدة الفقر وتنمية المشروعات الصغيرة والاقراض الصغير الحجم للنساء في الريف، وتعزيز استخدام تقنية المعلومات وتوظيفها ورعاية المعوقين وتطوير الخدمات التأهيلية المقدمة لهم، ودعم البناء المؤسسي للجمعيات الاهلية. يشار الى ان برنامج الخليج العربي «اجفند» قام منذ انشائه عام 1980 بالمساهمة في دعم وتمويل 830 مشروعاً في 128 دولة نامية، وقد غطت هذه المشروعات مجالات الصحة والتعليم والبناء المؤسسي والتنمية الخاصة، واستفاد منها بصورة اساسية الاطفال والنساء في تلك الدول.