«المركزي الإيراني»: سحب تصنيف «موديز» إشارة ايجابية

TT

طهران ـ ا.ف.ب: رأى حاكم المصرف المركزي الايراني امس ان قرار وكالة «موديز» الاميركية بسحب تصنيف «بي ـ 2» لبلاده هو قرار «سياسي» معتبرا ان هذا القرار لن يؤثر على وضع ايران المالي.

وقال محسن نوربخش في تصريح الى صحيفة «ايران» الحكومية «ان كون وكالة موديز سحبت ترتيبها هو اشارة ايجابية بالنسبة الينا. لو كان ترتيب ايران سيئا وكانت صورتها سلبية لما كان الاميركيون اتخذوا هذا القرار السياسي».

وتابع المسؤول الايراني «لقد اتخذ هذا القرار تحت ضغط الحكومة الاميركية وبشكل خاص تحت ضغط وزارة الخزانة».

وقال حاكم البنك المركزي الايراني ايضا «على كل حال فان هذا الامر لن يؤثر على ايران واصدارات اليوروبوند بـ500 مليون يورو ستتواصل حسب ما هو مقرر».

وكانت وكالة موديز سحبت في الثالث من يونيو (حزيران) الجاري ترتيبها «بي ـ 2» لايران بسبب ملاحظات قدمتها الولايات المتحدة اعتبرت فيها ان هذا التصنيف قد يخرق ترتيبات العقوبات الاميركية ضد ايران.

واعلنت الوكالة في بيان ان الولايات المتحدة تطرقت الى بوادر القلق هذه «رغم كون موديز لا تقيم علاقات تجارية مع ايران ولم تتلق اي تعويضات مالية لتوزيع النقاط».

وتابع بيان موديز ان هذه الوكالة «تجاوبت مع قلق السلطات الاميركية وهي قد تعيد اعطاء ايران التصنيف السابق في حال اعربت السلطات الاميركية عن رضاها».

وكانت ايران تلقت عام 1999 للمرة الاولى منذ الثورة الايرانية عام 1979 الترتيب بي ـ 2 اي المرتبة الـ15 على سلم النقاط الـ21 الممكنة.

ويتزامن قرار موديز مع استعداد ايران لاطلاق اصدار من سندات الخزينة باليورو بقيمة 500 مليون يورو بمشاركة مصرف «كومرز بنك» الالماني ومصرف «بي ان بي باريبا» الفرنسي.