مقاييس أوروبية جديدة مشددة لوسم زيت الزيتون

TT

بروكسل ـ أ.ف.ب: أعلنت اللجنة الاوروبية أمس انه سيتم بداية من الخريف القادم اعتماد مقاييس جديدة اكثر تشددا لترويج ووسم (ترقيم) زيت الزيتون الذي عادة ما يروج لقيمته الغذائية وفوائده للحمية لدى المستهلك الاوروبي. وتنص القوانين الجديدة التي تم تبنيها في بروكسل انه لن يعود من الممكن بيع «الذهب الاخضر» الا في عبوات لا تزيد طاقة استيعابها عن خمسة لترات مجهزة بنظام اغلاق غير قابل لاعادة المعالجة ويحمل علامة تشير بوضوح الى نوعية الزيت. ولا يمكن وضع عبارة «زيت الزيتون» على الزيت المخلوط بزيوت نباتية بنسبة تزيد عن 50 في المائة.

وبالنسبة الى المواد الغذائية التي تحتوي على زيت الزيتون يجب ان تحمل العلامة اما نسبته الى الوزن الكلي او الى مجمل المواد الدهنية في المنتوج. وأشارت اللجنة الاوروبية الى ان الصناعات الغذائية تستخدم بشكل متزايد الصورة الايجابية لزيت الزيتون لترويج السمن النباتي والمايونيز والصلصات او المواد المحفوظة مثل الخضار والسمك.

وبحسب الاحصائيات فان اسبانيا وايطاليا واليونان والبرتغال وفرنسا هي الدول الخمس الاولى عالميا في مجال تصدير زيت الزيتون كما ان 65 في المائة من الانتاج العالمي يستهلك في اوروبا. وتدخل القوانين الجديدة التي تم تبنيها الخميس الماضي في بروكسل حيز التنفيذ في الاول من نوفمبر (تشرين الثاني) القادم مع فترة انتقالية للسماح بترويج المخزون الحالي. وسيصبح اعتماد طريقة الوسم الجديدة اجباريا في نوفمبر .2003