فرانكفورت ـ رويترز: أكد البنك المركزي الاوروبي امس ان ارتفاع اسعار الفائدة أمر وارد وذلك بنشر توقعات داخلية تقدر ان معدل التضخم في منطقة اليورو سيرتفع عن حاجز اثنين في المائة خلال العام الجاري وربما العام المقبل.
وعدل الاقتصاديون في البنك التوقعات نصف السنوية التي تفترض عدم حدوث تغير في أسعار الفائدة واستقرار أسعار الصرف الاجنبي صعودا الى ما بين 2.1 و2.5 في المائة خلال العام الجاري من ما بين 1.1 و2.1 في المائة في تقديراته السابقة التي صدرت قبل ستة أشهر.
كما رفع الاقتصاديون تقديرهم للتضخم في العام المقبل الى ما بين 1.3 و2.5 في المائة من ما بين 0.9 و2.1 في المائة.
ويقول البنك ان هذه التوقعات تؤخذ في الحسبان عند اتخاذ القرارات لكنها لا تمثل وجهة النظر الرسمية لمجلس صنع السياسات التابع للبنك.
ولم تشهد توقعات البنك للنمو الاقتصادي سوى تعديلات طفيفة اذ تقلص نطاق التوقعات للعام الجاري الى ما بين 0.9 و1.5 في المائة من ما بين 0.7 و1.7 في المائة.
ورفع الاقتصاديون ايضا توقعاتهم للنمو العام المقبل الى ما بين 2.1 و3.1 في المائة من ما بين اثنين وثلاثة في المائة.
وقال البنك ان التوقعات الجديدة مبنية على أساس ارتفاع كبير في أسعار النفط عن اسعار ديسمبر (كانون الاول) الماضي رغم انه من المتوقع ان تشهد الاسعار تراجعا طفيفا خلال الفترة التي تشملها التوقعات.