أعلن مكتب خدمة ترويج الماس ـ الذراع التسويقية لشركة تجارة الماس في الخليج ـ ان حجم سوق المجوهرات الماسية في السعودية كسر حاجز المليار دولار اميركي لأول مرة، حيث وصل الى 1.1 مليار دولار اميركي، علما بأن حجم السوق لم يكن يتعدى 612 مليون دولار اميركي قبل ثلاث سنوات.
وقال عنان فخر الدين، المدير الاقليمي للمكتب، في بيان تلقته «الشرق الأوسط»: «ان هذه بالتأكيد أخبار سارة لنا ولعموم تجار المجوهرات الماسية في السعودية، فبعد هذه القفزة في حجم السوق، اصبح سوق السعودية رابع أكبر سوق في العالم بعد الولايات المتحدة الاميركية واليابان والهند متجاوزا ايطاليا التي كانت تحتل المرتبة الرابعة.
وحسب النتائج المنشورة، فإن الاطقم الماسية ما زالت تشكل الجزء الأكبر من حجم السوق، حيث كانت حصتها %54 من حجم السوق، فيما شكلت قطع المجوهرات الماسية ما نسبته %46 من السوق السعودي.
أما عن التوزيع الجغرافي للمبيعات في المناطق السعودية المختلفة، فيقول عنان فخر الدين: «ان مدينة الرياض تأتي في المرتبة الأولى من حيث المبيعات، حيث شكلت ما نسبته %55 من حجم السوق في السعودية، تليها المنطقة الغربية بنسبة %26، ثم المنطقة الشرقية %9، وتوزعت نسبة %11 على باقي مناطق السعودية.
وعن أسباب هذا النمو في السوق السعودي، يقول عنان فخر الدين ان الاقتصاد السعودي شهد نموا قويا خلال العامين الماضيين مما شكل بيئة ملائمة لهذا القطاع للنمو، خصوصا ان صناعة المجوهرات الماسية هي صناعة محلية الى درجة كبيرة، كما رافقت هذا النمو الحملات الاعلانية المكثفة لشركة تجارة الماس في السوق السعودي، حيث انفقت الشركة عشرات الملايين من الدولارات لدعم هذا السوق اعلانيا منذ افتتاح مكتب خدمة ترويج الماس في جدة عام 1995.