برلين ـ رويترز: توصل العاملون في صناعة البناء المعتلة في المانيا لاتفاق مع اصحاب العمل امس لرفع الاجور بنسبة 3.2 في المائة وانهاء اول اضراب للقطاع في نصف قرن.
ويأتي الاتفاق قبل ثلاثة اشهر من الانتخابات العامة مما يزيد من فرص اعادة انتخاب المستشار الالماني جيرهارد شرودر رغم استمرار الاضطرابات العمالية.
وقال كلاوس فيزهوجل رئيس اتحاد عمال البناء «اي.جي.باو» ان اصحاب العمل وافقوا على زيادة الاجور بنسبة 23 في المائة اعتبارا من الاول من سبتمبر (ايلول) بعد محادثات استمرت طوال الليل. ويعود العمال الذين بدأوا الاضراب في الاسبوع الماضي الى اعمالهم اليوم الاربعاء.
وفي اشهر يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) واغسطس (اب) يحصل العمال على مبلغ محدد قدرة 75 يورو (72.96 دولار). ومن ابريل (نيسان) من عام 2003 يحصل العمال على زيادة اخرى في الاجور بنسبة 2.4 في المائة. كما سيرتفع الحد الادنى للاجور في الشرق والغرب.
ويعاني قطاع البناء في المانيا من طاقة فائضة اثر الانتعاش الذي شهدته فترة ما بعد توحيد الشطرين وبصفة خاصة بعد انتقال الحكومة الاتحادية من بون الى برلين. وقد استكملت معظم احتياجات البناء الآن مما يؤدي لتصارع شركات البناء على العقود المتاحة في سوق مكدسة.