وزراء مالية أوروبيون وآسيويون متفائلون بتسارع نمو الاقتصاد العالمي

TT

كوبنهاجن ـ رويترز: قال تور بيدرسن وزير المالية الدنماركي والرئيس الحالي لمجلس وزراء المالية الاوروبي ان وزراء مالية اوروبا واسيا ابدوا تفاؤلا ازاء توقعات النمو الاقتصادي العالمي في النصف الثاني من العام الحالي وفي عام 2003 مع توقع اسيا تجاوز معدلات النمو فيها للمتوسط العالمي.

وقال بيدرسن للصحافيين ان وزراء دول الاتحاد الاوروبي الخمس عشرة ووزراء مالية 10 دول اسيوية اكدوا مجددا التزامهم بمكافحة تمويل الارهاب.

واضاف للصحفيين عقب اجتماعات اول من امس ان وزراء المالية الاوروبيين والاسيويين «اتفقوا في الرأي على ان الاقتصاد العالمي ينتعش وان النمو سيتسارع في النصف الثاني من 2002 وفي 2003».

وتابع «بالنسبة لاسيا، تفيد التوقعات بان معدلات النمو ستعود الى مستويات تفوق المتوسط العالمي غير ان معدلات النمو المرتفعة لن يتسنى الحفاظ على استمراريتها من دون تنفيذ اصلاحات هيكلية شاملة».

وبدأ الوزراء يوم الجمعة محادثات تستمر يومين في كوبنهاغن رئيس الدورة الحالية للاتحاد الاوروبي قبل القمة الاسيوية الاوروبية في سبتمبر (ايلول.

وركزت محادثات يوم الجمعة على حال الاقتصاد العالمي والاصلاحات الهيكلية وسبل التعامل مع عمليات غسيل الاموال ومكافحة تمويل الارهاب.

وبحث الوزراء امس سبل جعل النظام المالي العالمي اقل عرضة للازمات.

وقال مسؤول بوزارة مالية احدى دول الاتحاد الاوروبي اول من امس لرويترز «كانوا متفائلين بصفة عامة لكنهم ابدوا اعتقادهم بوجود مخاطر نتيجة عدم استقرار الاسواق المالية».

واضاف «لم تجر مباحثات بشان الدولار اذ كان النقاش عاما الى حد كبير ودار حول الوضع الاقتصادي دون الخوض في مسائل بعينها».

وقال مصدر بوزارة المالية اليابانية ان البنك المركزي الاوروبي ابلغ الوزراء ان الزيادة الاخيرة في سعر صرف اليورو ساعدت في كبح التضخم في منطقة اليورو.

واضاف المصدر للصحافيين «ابلغ البنك المركزي الاوروبي الوزراء ان زيادة سعر صرف اليورو مقابل الدولار ساهمت في تحسين تضخم الاسعار».

ووفقا للتقديرات الاولية بلغ التضخم في منطقة اليورو 7ر1 في المائة في يونيو (حزيران) نزولا من اثنين في المئة في مايو (ايار).

وقال المصدر انه تم اطلاع الاجتماع على المخاطر النزولية التي تهدد الاقتصاد العالمي ومنها مشاكل ادارة الشركات في الولايات المتحدة واميركا الجنوبية وما اذا كانت الاستثمارات الرأسمالية ستزدهر في اكبر اقتصاد في العالم.