يستعد الأردن لإطلاق مبادرة تجارية مع الولايات المتحدة وذلك لتعظيم المنافع مع إبرام اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين قبل حوالي عام، ودخلت سنتها الثانية.
وترأست ريم بدران المديرة العامة لمؤسسة تشجيع الاستثمار الأردنية أمس اجتماعا للجنة الأردنية ـ الأميركية المشتركة المنسقة لتنفيذ اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين بحضور فعاليات حكومية وخاصة.
وبحثت اللجنة تقارير أنجزتها فرق البحث وتطوير الأعمال والسياسات العامة والعلاقات والاتصال والتجارة وترويج الاستثمارات في شتى القطاعات.
ودعت بدران إلى إعداد الدراسات اللازمة لقياس الميزات النسبية التي يوفرها الأردن في إطار الاتفاقية التي تسمح للأردن بالتصدير إلى السوق الأميركية بشروط ميسرة.
ويعتبر الأردن رابع دولة تبرم اتفاقية للتجارة الحرة مع أميركا بعد إسرائيل وكندا والمكسيك، ويعول الأردن على الاتفاقية في استقطاب استثمارات تصديرية سعلية وخدمية تساعده في تحسين أدائه الاقتصادي أو معالجة اختلالات مزمنة في مقدمتها البطالة والفقر والعجز التجاري.
وأكد رئيس الغرفة الأميركية في الأردن أحمد طنطش أن الأسبوع التجاري الأردني حقق نتائج جيدة في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن شركات محلية ودولية ستساهم في هذا الأسبوع لدى نقله إلى الأردن للاستفادة من التجربة، والتعرف على مواطن القوة والميزة النسبية للصناعات الأردنية.
وكشف طنطش النقاب عن إبرام 45 صفقة أردنية في إطار اتفاقية التجارة الحرة مع أميركا منذ دخولها حيز التنفيذ خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) العام الماضي.
وقال مصدر أردني إن هناك العديد من قصص النجاح في التصدير إلى السوق الأميركية، حيث تلاقي صادرات الأردن من الرخام والجرانيت ومنتجات البحر الميت والملابس ميزة عالية وإقبالا كبيرا.