حقق بنك الكويت الوطني أرباحاً صافية بلغت 6،56 مليون دينار كويتي (حوالي 188 مليون دولار أميركي) للنصف الأول من عام .2002 وقال الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني إبراهيم شكري دبدوب في بيان امس إن نتائج النصف الأول من العام تؤكد ثبات واستقرار البنك وتطوره في الأداء منذ تأسيسه في عام .1952 وأضاف أن هذا النمو يتماشى مع اهتمام متزايد بالعملاء ونوعية الخدمات المصرفية والمالية المتطورة.
وقال دبدوب إن هذه النتائج جاءت رغم الظروف الصعبة التي تمر بها الاقتصادات العالمية والمحلية، وخاصة انخفاض أسعار الفائدة المستمرة وعدم استقرار الأسواق بشكل عام. وأكد أن تاريخ البنك يثبت قدرته على اجتياز أشد التحديات والمصاعب ومن أبرزها أزمتا المناخ والغزو العراقي. كما أشار إلى احتفاظ البنك بأعلى تصنيف ائتماني بين جميع البنوك العربية وبنوك الأسواق الناشئة بشكل عام من وكالات التصنيف العالمية المعروفة ، حيث قامت وكالة التصنيف «فيتش» الشهر الماضي برفع تصنيف الوطني طويل الأجل إلى أ + ومن قبلها وكالة «موديز» العالمية التي رفعت تصنيف البنك طويل الأجل أيضاً إلى أ+2.
وأكد دبدوب أن البنك الوطني سيستمر في تطبيق استراتيجيته بتنويع النشاطات ومصادر الإيرادات وتوزيع المخاطر ، إلى جانب تقديم خدماته المالية المتطورة عبر 42 فرعاً محلياً ومن خلال فروعه الخارجية المنتشرة في لندن ونيويورك وجنيف وباريس وسنغافورة وتايلاند وفيتنام ولبنان والبحرين الذي تحول مؤخراً إلى فرع تجاري متكامل ، فضلاً عن خططه للتوسع في المنطقة العربية خلال المرحلة المقبلة.