الخزانة الأميركية غير قلقة من هبوط الدولار والاتحاد الأوروبي يرى في قوة اليورو كبحا للتضخم

TT

اعتبر وزير الخزانة الاميركي بول اونيل ان صعود ونزول الدولار مقابل اليورو امر عادي، مشيراً الى ان اليورو لم يستعد اكثر من نصف قيمته منذ طرحه في بداية 1999، بينما اعلن الاتحاد الاوروبي انه لا ضرورة للخوف على الصادرات الاوروبية من ارتفاع اليورو بل ان سعر الصرف القوي سيساعد على مكافحة التضخم.

وقال وزير الخزانة الاميركي بول اونيل امس ان الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بسياستها المؤيدة لوجود دولار قوي.

وفي حديث مع الصحافيين في جامعة اوش الحكومية في قرغيزستان، قال اونيل انه على الرغم من هبوط الدولار امام العملة الموحدة، فان اليورو لم يسترد سوى حوالي نصف قيمته منذ طرحه في بداية عام .1999 وفي تصريحات سابقة للطلبة اشار اونيل ردا على سؤال الى انه قبل عامين ونصف العام كانت قيمة اليورو 1.17 دولار وان سعره بلغ قبل تسعة اشهر 0.83 دولار. واضاف «هذا يعني 17 سنتا صعودا ونزولا عن الدولار واليوم يبلغ سعر صرف اليورو نحو دولار». واشار الى ان هذا ليس امرا غير عادي.

من جهتها، قللت اللجنة التنفيذية للاتحاد الاوروبي امس من شأن المخاوف من ان يؤدي ارتفاع اليورو الاوروبي الى الاضرار بالصادرات. وقالت ان صعود العملة الموحدة ساعد في مكافحة التضخم وله اثار ايجابية على التجارة.

وقال جيراسيموس توماس المتحدث باسم الشؤون النقدية والاقتصادية في اللجنة في مؤتمر صحافي «اليورو القوي في مصلحة منطقة اليورو ولا سيما لآثاره الايجابية على ابقاء التضخم تحت السيطرة ودعم الطلب المحلي».

وأضاف انه ليس هناك مستوى معين مستهدف لسعر صرف اليورو.

وقال «هناك آثار قصيرة المدى ومتوسطة المدى مرتبطة بارتفاع قيمة اليورو وعموما نرى ان الآثار في هذه المرحلة ايجابية».

وتابع ان ارتفاع العملة الاوروبية الموحدة سيكون له أثر ايجابي على التجارة.