استأنفت اللجنة الوزارية السعودية المكلفة ملف المفاوضات مع الشركات العالمية اجتماعها امس مع رئيسي شركتي «موبيل» و«شل»، محادثاتهما في قصر المؤتمرات في مدينة جدة. ورأس الاجتماع من الجانب السعودي الامير سعود الفيصل وزير الخارجية، الى جانب وزراء النفط، والمالية، والصناعة، والتخطيط.
وحرص الجانبان على ان يكون جو المحادثات وسط تكتم وحذر شديدين خوفا من أي تسريبات اعلامية قد تؤثر عليهما مستقبلا. وكان الجانبان قد بدآ يوم الاحد الماضي ثم توقفا لمدة يوم واحد وعادا واستأنفا المباحثات أمس.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن الامير سعود الفيصل سيعقد مؤتمرا صحافيا في نهاية جولة المباحثات لتوضيح العديد من النقاط حول سير المباحثات، خاصة أن هذه الجولة تعد الحاسمة تقريبا وحدد لها نهاية الشهر الجاري للتوصل الى اتفاق نهائي، وهو الاتفاق الذي كان من المفترض حسمه في مارس (آذار) الماضي.