جنيف ـ أ.ف.ب: بدأ مفاوضو 144 دولة اعضاء في منظمة التجارة العالمية أمس في جنيف اجتماعا مخصصا لبحث مسار المفاوضات التجارية التي انطلقت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي في المؤتمر الوزاري للمنظمة في الدوحة.
ويتوقع ان يستمر اجتماع لجنة المفاوضات التجارية التابعة لمنظمة التجارة العالمية والمكلفة الاشراف على جولة المفاوضات الجديدة في قطر، يومين.
ويرئس اللجنة للمرة الاخيرة المدير العام للمنظمة مايك مور الذي سيترك منصبه في سبتمبر (ايلول) لخلفه سوباشاي بانيتشباكدي وهو نائب سابق لرئيس الوزراء في تايلاند.
وقد حذر المدير العام المكلف شؤون التجارة في المفوضية الاوروبية بيتر كارل أول من امس زملاءه من «تقدم بشكل غير متساو» تم تحقيقه في هذه المفاوضات، على حد تعبيره، ودعا الى بذل مزيد من الجهود على كافة الجبهات، مضيفا ان الامر لا يتعلق بان تجني كل جهة الفوائد التي ترى انها مناسبة لها.
ورد مساعد الممثل الاميركي للتجارة بيتر الجير الذي يرئس وفد بلاده بالقول «اعتقد انه من المبكر جدا الحديث عن جني الفوائد».
واضاف اثناء فطور مع الصحافيين «من الواضح ان للدول مصالح متباعدة وان كل شخص يدرس ما اذا كانت القطاعات التي تكثر فيها مصالحه تتقدم بصورة اسرع من القطاعات الاخرى».
الا ان الممثلين الاوروبي والاميركي عبرا عن الاسف لبطء التقدم في مجال دخول المنتجات غير الزراعية الى الاسواق، مثل الصيد البحري او الصناعة. واعتبر الممثل الاميركي ان ذلك «يثير شعورا بالاحباط الى حد ما».