«الخطوط اليمنية» تضم طائرة ايرباص ثانية ضمن خطة لتحديث أسطولها

TT

تسلمت شركة الخطوط الجوية اليمنية مؤخراً ثاني طائرة من نوع بوينغ 737 ـ 800 بعدما تسلمت قبلها اولى الطائرات من نفس الطراز ضمن اتفاق ينص على حصول الشركة على ثلاث طائرات من بوينغ قبل نهاية العام الجاري. وبانضمام طائرات البوينغ يكون اسطول الشركة اليمنية (التي تشترك الحكومة السعودية في ملكيتها) الذي بالاضافة الى امتلاكه خمس طائرات من نوع ايرباص، قد شهد خلال السنوات القلائل الماضية عملية تحديث لم يشهدها لفترة طويلة. وقال الكابتن طيار عبد الخالق القاضي رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية «ان الشركة، وفي اطار سعيها لتحديث اسطولها الجوي تواصل المفاوضات بشأن إدخال طائرتين حديثتين من طراز ايرباص إي 3 ـ 30 التي تتسع لحوالي 350 راكبا، خلال الربع الأول والثاني من العام المقبل».

وأشار القاضي الذي قام مؤخرا بزيارة لبريطانيا تفقد خلالها أعمال مكتب اليمنية في لندن وحضر معرض فارنبره الدولى للطيران، إلى ان استراتيجية الشركة تستهدف تحديث اسطولها من الطائرات بحيث يتم التركيز على نوعين من بوينغ وايرباص، وليتسنى حصر جهود اكتساب مهارات عالية في التشغيل والصيانة في هذين النوعين بدلا من تشتيت الجهود والامكانيات.

وقال القاضي ان جهود تحديث الاسطول يرافقها خطط طموحة للوصول الى محطات جديدة في جنوب شرقي آسيا كالفلبين وتايلاند إلى جانب إندونيسيا وماليزيا التي امتدت خدمات الشركة إليها خلال العام الماضي. إضافة إلى أميركا الشمالية التي تسعى الشركة لمد خدماتها اليها منذ سنوات عديدة. مشيداً بالدعم الذي تحصل عليه الشركة من الحكومتين اليمنية والسعودية ومعتبرا ان هذا الدعم ساهم ومايزال في التغلب على الأضرار التي لحقت بالشركة عقب أحداث سبتمبر (أيلول) الماضي المؤسفة التي تضرر منها مجال السياحة والسفريات.

وأوضح القاضي ان ايرادات الشركة انخفضت خلال الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 50 في المائة ، في الوقت الذي شهدت نفقات التشغيل ارتفاعا كبيرا. ونتيجة لذلك كان لابد أن تتخذ إدارة الشركة إجراءات عاجلة تركزت في إعادة النظر في جدول الرحلات وتقليص البعد منها إضافة إلى ترشيد النفقات في بعض المجالات. وتوقع رئيس اليمنية حدوث تحسن طفيف في إيرادات الشركة خلال هذا العام، رغم الأعباء التي تشكلها خطة تحديث الاسطول ومد خدمات الشركة إلى أسواق جديدة.