أصداء فاترة لحديث الرئيس بوش في المنتدى الاقتصادي بتكساس

TT

انتقد اعضاء من الديمقراطيين المنتدى الاقتصادي للرئيس جورج بوش في تكساس ووصفوه بأنه عقيم من اي افكار جديدة وقالوا ان المناقشات الانتخابية في الخريف ستستهدف التخفيضات الضريبية التي مررها بوش العام الماضي.

وكان الرئيس بوش يتحدث في ختام منتدى اقتصادي حضره معظم قطاعات الأعمال الأميركية على الصعيدين العام والخاص في خطوة تهدف لمناقشة سبل إنعاش النمو الاقتصادي وزيادة معدلاته وذكر بأنه يعطي حيزا مهما من اهتمامه لاقتصاد البلاد وأنه واثق بأن الاقتصاد الأميركي في طريقه للتعافي.

وقال بوش «قد تكون هناك أوقات عصيبة هنا في الولايات المتحدة الأميركية، لكن هذه البلاد قد مرت بأوقات صعبة سابقا لكن دعائم الاقتصاد الاميركي قوية».

وكما كان متوقعا، لم يطرح الرئيس بوش أي سياسة جديدة خلال النقاش لكنه قال انه وأعضاء من إدارته يراجعون تقارير وحلولا مقدمة من ثماني هيئات.

ووعد بوش أن إدارته ستحارب من أجل اتفاقية التجارة الحرة ومعاقبة المسؤولين في الشركات الأميركية الذين يعرضون استثمارات الناس للخطر بسوء الممارسات المحاسبية التي أدت إلى إفلاس أكثر من شركة عملاقة وزعزعت دعائم الاقتصاد الأميركي.

وكان بوش قد صرح للمشاركين في احدى الجلسات قبل بدء المنتدى، أن الهدف من المنتدى هو «مناقشة سبل تحفيز الاقتصاد مرة أخرى».

وحضر المنتدى أكثر من 250 مشاركا إلى جانب حضور نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني وأعضاء آخرين في الإدارة الأميركية، وأكاديميين وخبراء اقتصاد.

أما إدارة بوش فقد ردت على الانتقاد بأنه هناك أكثر من 43 شخصية رئيسية مشاركة في المنتدى معروفة بتمويلها لحملات الديمقراطيين الانتخابية.

ونقلت وكالة رويترز أن المحللين يرون أنه ليس هناك الكثير الذي يمكن لبوش عمله لتحفيز الاقتصاد خاصة أن السياسة النقدية التي يديرها مجلس الاحتياطي الاتحادي تتبنى بالفعل كثيرا من الاجراءات التحفيزية.