باريس ـ رويترز: اعلنت «فيفندي يونيفرسال» عملاق الانتاج الاعلامي انها سجلت خسائر صافية قدرها 12.3 مليار يورو (ما يعادل 12.14 مليار دولار) للنصف الاول من عام .2002 وقالت الشركة ان دخول التشغيل المجمعة ارتفعت ثمانية في المائة الى 2.4 مليار يورو ويعزى ذلك اساسا الى انتعاش قطاعي الاتصالات والترفيه. وكانت الشركة اعلنت من قبل عن خطط لبيع موجودات قيمتها عشرة مليارات دولار لتقليل ديونها الضخمة.
وقالت فيفندي في بيان ان عائداتها في النصف الاول للعام ارتفعت ايضا ثمانية في المائة الى 30.6مليار يورو (30.2 مليار دولار) مع انتعاش كل قطاعات اعمالها ما عدا الموسيقى والانترنت.
وتخضع «فيفندي يونفيرسال» الآن لفريق اداري جديد منذ الاطاحة بمديرها التنفيذي السابق المثير للجدل جان ماري ميسييه في اجتماع لمجلس الادارة في يوليو (تموز). وقالت الشركة ان ديونها بلغت حوالي 35 مليار يورو في 30 يونيو (حزيران).
وهبطت اسهم فيفندي يونيفرسال اكثر من 20 في المائة الى مستويات منخفضة جديدة مع اشتداد المخاوف بشأن موقف السيولة في الشركة.
وبلغ سعر السهم بعد ظهر امس 12.60 يورو منخفضا نحو 20.75 في المائة. وساعدت مؤسسة التصنيف الائتماني «استاندرد اند بورز» في الضغط على السهم بخفض تقييمها لديون الشركة متذرعة بتراجع التنبؤات الخاصة بالتدفقات النقدية للشركة.