«رولزرويس»: انخفاض مبيعاتها للنصف الأول وطلبيات جديدة بقيمة 7.9 مليار دولار

TT

اعلنت رولزرويس «بي إل سي» امس ان نتائجها للنصف الأول من عام 2002 تتمشى مع التوجهات التي سبق الاعلان عنها في اكتوبر (تشرين الأول) 2001 وكررتها في الربع الأول من العام الحالي. فقد كان لدى الشركة مجموعة متوازنة من الأنشطة وتمتعت بمراكز واوضاع قوية في السوق وكذلك بقاعدة متنامية من معاملات ما بعد البيع وانخفاض معدلات التكاليف.

وقال السير «رالف روبنز» رئيس مجلس ادارة الشركة في بيان تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه ان قيمة دفتر الطلبيات المؤكدة قياسية بلغت 16.7 مليون جنيه بعد تلقي طلبيات قياسية بلغت قيمتها 5.2 مليار جنيه استرليني (ما يعادل 7.9 مليار دولار). بالاضافة الى ذلك تم الاعلان عن طلبيات اخرى بقيمة 1.9 مليار جنيه لكنها لم تدرج ضمن دفتر الطلبيات، ومثلت ايرادات خدمات ما بعد البيع نسبة 29% من دفتر الطلبيات.

وانخفضت المبيعات بنسبة 9% بحيث بلغت قيمتها 2756 مليون جنيه وكانت 3042 مليون جنيه خلال نفس الفترة من عام 2001.

واكد روبنز ان اعمال الشركة واصلت أداءها حسب المتوقع بحيث كان متوسط الديون الصافية مماثلا لنفس المعدل في النصف الأول من العام الماضي، وتحسن وضع السيولة لدى «رولزرويس» بمعدل كبير، ومن المتوقع ان يكون متوسط الديون الصافية للسنة بكاملها أقل من ذلك الموضوع في التوقعات السابقة.

واضاف: لقد تم احراز تقدم ممتاز في برنامج اعادة الهيكلة الذي تسارع نتيجة لاحداث 11 سبتمبر (ايلول) 2001، وكانت اهم ملامح النتائج نصف السنوية هي: تسيير معدلات الأرباح والسيولة النقدية حسب المتوقع تماما. وتمتعت الشركة بسجل قياسي من الطلبيات وتواصل تدعيم خدماتها لما بعد البيع.

وبلغت أرباح الشركة الاجمالية عن العام الجاري قبل احتساب الضرائب وقبل البنود الاستثنائية وبنود غير المتاجرة 104 ملايين جنيه.