القاهرة ـ عمان ـ دبي «الشرق الأوسط»: خسر مؤشر الاسهم السعودية 1.1 في المائة من قيمته متأثراً بتراجع غالبية اسهم الشركات الممتازة، بينما تابعت الاسهم الكويتية تراجعها خاسرة 0.7 في المائة بسبب احجام مديري الصناديق والمحافظ عن الشراء. وانعكس اتجاه مؤشر الاسهم في بورصة دبي خلال تعاملات الاسبوع المنتهي امس، بعد ارتفاع ملحوظ في الاسابيع الماضية في هبوط اعتبر طبيعياً نتيجة عمليات جني الارباح. اما الاسهم المغربية، فقد تراجعت بشكل طفيف مما عكس استمرارية حال الركود في التعاملات خلال الصيف. كذلك تراجع مؤشر الاسهم المصرية بنسبة 0.07 في المائة متأثراً بوقف المساعدات الاميركية، بينما ارتفعت الاسهم الاردنية بشكل محدود قادته الاسهم الصناعية.
* الأسهم السعودية
* تراجع سوق الأسهم السعودي هذا الأسبوع بنسبة 1.1 في المائة حيث اغلق مؤشر السوق امس عند 3642.21 نقطة، متجاهلا الاتجاه التصاعدي لاسعار النفط في الاسواق العالمية، فيما يعزى التراجع الى الانخفاض في اسعار الاسهم لغالبية الاسهم الممتازة وعلى رأسها سهم شركة الراجحي المصرفية 4.6 في المائة وغالبية المصارف وبينها بنك الرياض 1 في المائة والسعودي الهولندي 2.2 في المائة، والسعودي الاميركي 1.9 في المائة، فيما تراجعت اسهم كل من السعودي الفرنسي والسعودي البريطاني والعربي الوطني بشكل طفيف، وكذلك سهم شركة سابك. كما تراجع سهم كهرباء السعودية 1.5 في المائة.
وربط التقرير الاسبوعي الصادر امس عن مركز بخيت للاستشارات المالية هذا التراجع بالدعوى القضائية المرفوعة في الولايات المتحدة على بعض الشركات السعودية لا سيما في قطاع البنوك وخصوصاً شركة الراجحي المصرفية للاستثمار.
أما بالنسبة لقيمة التداول السوقي فقد ارتفعت هذا الأسبوع حيث بلغت 2.3 مليار ريال مقابل 2.1 مليار ريال للأسبوع الماضي. وقد استحوذت أسهم كل من «الشركة السعودية للنقل البري والشركة السعودية للتنمية الصناعية لهذا الأسبوع على أعلى نسبة من التداول في السوق بلغت 10 في المائة لكليهما او بحدود 226 مليون ريال للاولى و 223 مليون ريال للثانية، تلاهما أسهم شركة اسمنت تبوك بنسبة 8 او حوالي 180 مليون ريال.
هذا وقد ارتفعت خلال الأسبوع أسعار أسهم 27 شركة بينها سهم السعودي للاستثمار 1.6 في المائة وغالبية اسهم الشركات الزراعية، فيما تراجعت أسعار أسهم 33 شركة على رأسها اسهم المصارف والصناعة الرئيسية والاسمنت والكهرباء، واستقرت أسعار أسهم 3 شركات.
* الأسهم الكويتية
* وفي الكويت، ما زال التراجع ملازماً لأداء سوق الكويت للأوراق المالية منذ أكثر من شهر بسبب استغلال مديري صناديق الاستثمار ومديري المحافظ المالية لأجواء التوتر في المنطقة كسبب للضغط على السوق من خلال إحجامهم عن الشراء، الذي يدفع بأسعار الأسهم الى الأسفل. ويهدف هؤلاء المديرون من توجههم هذا الى الوصول بأسعار الأسهم لأدنى مستوى يمكّنهم بعدها من تكوين مراكز جديدة لأسهم ممتازة وبأسعار متدنية. وقد أثار تصرف المديرين حفيظة صغار المستثمرين ـ وهم الأكثر تضرراً ـ ونقلوا شكواهم لعدد من المسؤولين. ومن المتوقع ألا يطرأ تغيير يذكر على أداء السوق خلال الاسبوعين المقبلين.
وعلى صعيد أداء الاسبوع الماضي، سجل المؤشر السعري للسوق 2121.6 نقطة متراجعاً عن إقفال الاسبوع السابق بنسبة 0.7%، كما سجل مؤشر الشال وهو مؤشر قيمة لنحو نصف الشركات المدرجة 217 نقطة، متراجعاً 0.2% عن الاسبوع السابق، ولكنه مرتفعاً بنسبة 10.9% عن إقفال نهاية عام .2001 وبلغ إجمالي قيمة الأسهم المتداولة 45.897 مليون دينار، وإجمالي كمية الأسهم المتداولة 211.48 مليون سهم، وإجمالي عدد الصفقات 4592 صفقة. وقد تراجع المعدل اليومي لقيمة الصفقات المبرمة بنسبة 3.1% عن الاسبوع السابق، في حين ارتفع المعدل اليومي لكمية الأسهم المتداولة بنسبة 14.6%، وارتفع المعدل اليومي لعدد الصفقات المبرمة بنسبة 0.2%. قاد تداول الاسبوع الماضي قطاع البنوك من خلال استحواذه على 26.7% من إجمالي قيمة التداول، تلاه قطاع الاستثمار (24.3%)، ثم قطاع الخدمات (20.6%). وتصدر البنك التجاري الكويتي قائمة أكثر الشركات تداولاً من خلال استحواذه على 12.4% من إجمالي قيمة التداول، تلته شركة مشاريع الكويت الاستثمارية (8.8%)، ثم الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة (6.8%).
* الاسهم الإماراتية
* شهد سوق الأسهم الاماراتية الأسبوع الماضي انخفاضا ملحوظا في حجم التداولات الإجمالية في كل القطاعات، وخاصة قطاع التأمين والبنوك.
وعزا تقرير لشركة شعاع كابيتال ذلك الانخفاض الى عمليات جني أرباح بعد الارتفاعات المتواصلة لأسعار الأسهم خلال الأسابيع الأربعة الماضية، وهو الأمر الطبيعي والصحي لكي يستطيع السوق أن يحافظ على مكتسباته السابقة قبل أن يعود الى الارتفاع المتوقع خلال الربع الأخير من العام الحالي. وتركزت التداولات في سوق دبي المالي بشكل رئيسي وبإجمالي 71.473.236 درهماً بانخفاض نسبته 7.5% وممثلة 70.5% من التداول الأسبوعي الإجمالي من دون تداولات لسندات طيران الإمارات (2006)، يليه سوق أبوظبي للأوراق المالية بإجمالي 25.785.044 درهماً بانخفاض ملحوظ نسبته 47% وممثلة 25.5% من التداول الأسبوعي الإجمالي، يليه السوق الموازي بإجمالي 4.010.4 دراهم بانخفاض كبير نسبته 88% وممثلا 4% من تداولات السوق الإجمالية. وبنظرة تحليلية على تداولات الأسبوع، انخفض حجم التداول الأسبوعي بنسبة 36.5% الى 101.268.497 درهماً موزعة على 1135 صفقة وبعدد 5.462.047 سهماً، بينما كان إجمالي تداولات الأسبوع الماضي 159.557.364 درهماً موزعة على 1340 صفقة وبعدد 8.033.520 سهماً، وانخفض عدد الشركات المتداولة أسهمها في السوق الى 31 شركة هذا الأسبوع. وتصدر الأسهم الخمسة الأولى الأكثر تداولا سهم شركة أعمار العقارية بإجمالي 59.650 مليون درهم، حيث مثلت 59% تقريبا من إجمالي تداولات الأسبوع، يليه سهم بنك أبوظبي التجاري بإجمالي 6.706 مليون درهم، يليه سهم بنك الخليج الأول بإجمالي 5.827 مليون درهم، ثم سهم بنك دبي الإسلامي بإجمالي 5.520 مليون درهم، يليه سهم مصرف أبوظبي الإسلامي بإجمالي 5.132 مليون درهمhW. وفي استعراض لأسهم قطاع البنوك خلال الأسبوع الماضي، فقد انخفض إجمالي قيمة الأسهم المتداولة لذلك القطاع بنسبة كبيرة بلغت 57.1% الى 33.457 مليون درهم ، وتصدرها سهم بنك أبوظبي التجاري بسعر 561 درهماً.
أما عن إجمالي تداولات أسهم قطاع الخدمات، فقد شهدت انخفاضاً طفيفاً لمستوى تداولاتها بنسبة 2.1% الى 67.509 مليون درهم، وتصدرها سهم شركة أعمار العقارية بسعر 24 درهما.
وحول إجمالي تداولات قطاع التأمين، فقد شهدت أسهم هذا القطاع انخفاضا حادا في حجم التداولات بنسبة 97.6% لتصل الى 302.9 ألف درهم صاحبها استقرار في أسعار معظم أسهم القطاع.
* الأسهم المغربية
* أقفل مؤشرا بورصة الدار البيضاء «ماسي» و«مادكس» على تراجعات جديدة بناقص 0.04 و0.08 في المائة على التوالي، حيث استقر مؤشر «ماسي» عند 3.217.67 نقطة و«مادكس» عند 2.321.39 نقطة خلال الاسبوع الجاري.
وأضاف التقرير الاسبوعي لسوق الاسهم المغربية أنه لم يحدث أي تغيير على مستوى الاحجام المتداولة، حيث لم يتعد مجموعها اليومي 5.5 مليون درهم.
وقال محلل مالي لـ«الشرق الأسط» ان البورصة المغربية لم تعرف عمليات هامة طيلة موسم الصيف بسبب غياب المستثمرين. وتوقع أن تشهد انتعاشا خلال الشهور القليلة المقبلة.
وعلى صعيد آخر، تصدرت اسهم «ماغرباي» للقرض اهم الارتفاعات بأزيد من 2.80 في المائة، متبوعة بشركات «اوطو هول» و«سوناسيد» و«مركز الحليب» و«اما ـ لحلو ـ التازي» بحوالي زائد 1.09 و0.41 و0.35 و0.31 في المائة على التوالي، في الوقت الذي سجلت فيه اسهم «ماروك ليزينغ» و«اي.بي.ام.اس» ودياك سلف» و«مغرب اوكسيجين» و«سي.تي.ام» اهم الانخفاضات بناقص 5.66 و5.56 و4.55 و3.56 و2.01 في المائة.
وعلى صعيد الاخبار المالية، قامت شركة «رباب» المدرجة بالبورصة خلال الاسابيع الماضية بتوزيع ارباح اسهمها على مساهميها برسم عام .2001
* الأسهم المصرية
* وفي البورصة المصرية انخفض مجددا مؤشر هيرميس القياسي هذا الاسبوع ليسجل 5257.23 نقطة بنسبة انخفاض قدرها 0.07 في المائة.
وجاء ذلك وسط مخاوف المتعاملين من الحرب المرتقبة على العراق وآثارها السلبية اقتصاديا وسياسيا على المنطقة كلها، بالاضافة الى اشارة الادارة الاميركية بايقاف أية مساعدات اضافية لمصر والتزامها بالمعونة المشار إليها في معاهدة كامب ديفيد، الأمر الذي انعكس على ضعف التعاملات بالبورصة هذا الاسبوع حيث تركزت النسبة الأكبر من التعاملات على أسهم شركات ذات رأسمال صغير.
وسيطر سهم AIC للمقاولات على نصيب الأسد من تعاملات الاسبوع المنصرم حيث تم التداول على أكثر من 4.9 مليون سهم بقيمة جاوزت 10.2 مليون جنيه، وانخفض سعر السهم الاسبوع الماضي 1.5 في المائة ليصل الى 1.99 جنيه مصري وسط شائعات كثيرة حول تسوية مديونيات الشركة مع البنوك وانباء عن بيع الشركة لأسهم الخزينة. وجاء نتيجة تضارب الانباء عن تسويات مديونيات الشركة للبنوك تداول السهم على أسعار شديدة التباين، فقد تراوح سعر السهم خلال الاسبوع الماضي ما بين 2.2 جنيه و1.98 واغلق السوق على عروض جاوزت الـ200 ألف سهم على سعر 1.98 بدون أي طلبات شراء.
ومن ناحية أخرى، انخفضت أسهم الاتصالات هذا الاسبوع وهي شركة اوراسكوم تيليكوم بنسبة 1.3 في المائة و1.7 في المائة على التوالي.
وشهد سهم العامة للصوامع ارتفاعا بنسبة 2.5 في المائة ليغلق على 10.97 جنيه بعد ان اعلنت الشركة عن ارتفاع ارباحها عن العام المالي 2002/2001 بنسبة 24 في المائة لتسجل 30.4 مليون جنيه بالمقارنة بـ24.4 مليون جنيه في العام السابق.
ويتوقع محللو السوق بأن يتم توزيع كوبون لا يقل عن 2 جنيه للسهم الواحد بعد اعتماد القوائم المالية من الجمعية العمومية للشركة.
أما بالنسبة لسهم مدينة الانتاج الاعلامي فقد شهد انخفاضا بنسبة .2 في المائة ليغلق على 9.67 جنيه.
* الأسهم الأردنية
* تقلبت الاسهم الاردنية خلال الاسبوع الماضي في نطاق محدود في تعاملات هابطة هيمنت عليهاالشركات الصناعية. واغلق مؤشر الاسعار الرسمي على ارتفاع محدود، وتجاوزت الاسهم الرابحة الاسهم الخاسرة بمقدار 10:3 تقريبا.
وقال متعاملون لـ «الشرق الأوسط» ان السوق ما زالت تعاني تأثيرات سلبية ناتجة عن استمرار الاعتداءات الاسرائيلية بحق الفلسطينيين، وتصاعد وتيرة التهديدات الاميركية للعراق، واكد وسطاء ان اعلان مجموعة كبيرة من الشركات المساهمة المدرجة في السوق عن نتائج جيدة خلال النصف الاول من العام الحالي ادى الى تقليل التأثيرات السلبية الناتجة عن تطورات اقليمية.
وبلغ عدد الاسهم المتداولة في بورصة عمان خلال الاسبوع الماضي المنتهي امس الخميس 5.6 مليون سهم، بحجم تداول اجمالي مقداره 8.9 مليون دينار نفذ من خلال 7787 عقدا، بانخفاض مقداره 37.9 في المائة عن تعاملات الاسبوع قبل الماضي.
وقادت الاسهم الصناعية الطلب في بورصة عمان واستحوذت على 5.5 مليون دينار اي بنسبة 61.8 في المائة من اجمالي الحجم المتداول، وجاءت اسهم البنوك والشركات المالية، والخدمات، والتأمين في المراكز اللاحقة بنسبة 23.6 في المائة، 13.5 في المائة، 1.1 في المائة على التوالي.
واغلق الرقم القياسي العام المرجح بالقيمة السوقية على ارتفاع مقداره 0.47 في المائة وبلغ في نهاية التعاملات 177.98 نقطة، مقابل الاغلاق السابق البالغ 177.15 نقطة.
وحققت اسهم الصناعة ارتفاعا مقداره 1.14 في المائة، واسهم التأمين 0.98 في المائة، والخدمات بنسبة 0.95 في المائة، بينما انخفض اغلاق اسهم البنوك والشركات المالية بنسبة 0.01 في المائة.
واغلقت اسهم الشركات المتداولة اسهمها في بورصة عمان خلال الاسبوع الماضي والبالغ عددها 104 شركات على تفاوت حيث ارتفعت اسعار اسهم 59 شركة، وانخفضت اسعار اسهم 18 شركة، واستقرت اسعار اسهم 18 شركة عند المستويات السابقة.