«السعودية للكهرباء»: تزايد الأحمال هذا الصيف بمعدل 4 في المائة وتراجع في نسبة الاخطاء بالفواتير

TT

أكد علي بن صالح البراك نائب الرئيس التنفيذي للشركة السعودية الموحدة للكهرباء للتوزيع وخدمات المشتركين مدير عام فرع المنطقة الوسطى أن نسبة الأخطاء في الفواتير تراجعت لأقل من واحد في المائة بعد أن وصل معدل الدقة في الفواتير عام 2001 إلى 99.4 في المائة.

وأفاد البراك عقب رعايته أمس في نادي كهرباء المنطقة الوسطى في الرياض حفل تكريم 94 متقاعدا من موظفي الشركة من كافة المناطق والقطاعات، أن هناك جانباً كبيراً من ارتفاع فواتير المشتركين يرجع إلى تزايد معدلات الاستهلاك لذا تبذل الشركة جهودها للتوعية بأهمية ترشيد الاستهلاك سواء المنزلي أو الصناعي أو التجاري. وأشار البراك إلى أن أحمال صيف هذا العام سجلت 7200 ميجاواط بزيادة معدلها 4 في المائة عن صيف العام الماضي.

وأوضح البراك أن آلية قراءة العدادات تتم آليا ما يضمن الحد من الأخطاء بحيث يرفض النظام قبول القراءة الخاطئة، مشيرا إلى أن نسب الأخطاء تأتي من الكم الهائل من الفواتير التي تصدرها الشركة شهريا (3.5 مليون فاتورة) على مستوى السعودية.

وحول موقف الشركة من عمليات التخصيص، أوضح البراك أن شركة الكهرباء بدأت مخصصة إذ أن جميع الشركات التي انضمت للشركة الموحدة كانت شركات قطاع خاص، لكن الدولة تدخلت لدعم هذه الشركات بالنظر لعدم قدرتها على تمويل الاستثمارات.

وبهدف مساعدة المشتركين الذين يشكون من ارتفاع الفواتير في الفترة الصيفية، أفاد البراك أن الشركة وضعت نظاما تحت اسم معدل الاستهلاك يتم بالاتفاق بين الشركة والمشترك بحيث يحدد معدل شهري للفاتورة وفي نهاية العام تتم المحاسبة على الاستهلاك الفعلي.

وحول الجديد في برامج الربط الكهربائي بين المناطق السعودية لضمان التغذية المستمرة، ذكر البراك أن الشركة أتمت الربط بين الرياض والقصيم وكذلك بين القصيم وحائل والبرامج في هذا المجال مستمرة وفق الخطة الطويلة المدى التي أقرتها الدولة لتطوير قطاع الكهرباء.

وقال في تعليق على ارتفاع عدد الحرائق نتيجة للماس الكهربائي قال ان الالتماسات الكهربائية عادة ما تنتج عن عدم جودة التمديدات الداخلية في المنازل والمحلات وهو الأمر الذي لا تتحمله شركة الكهرباء، لكن الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس تضع حاليا بالتعاون مع شركة الكهرباء آلية للرفع من جودة التمديدات المستخدمة في هذا المجال.