«تبريد» الإماراتية تعتزم الدخول في شركة مع مستثمرين لتأسيس «تبريد» السعودية

TT

حددت الشركة الوطنية الاماراتية للتبريد المركزي المعروفة اختصارا باسم «تبريد» 25 سبتمبر (ايلول) موعدا لبدء تسديد القسط الثاني في رأسمال الشركة والذي يصل الى 250 مليون درهم (68 مليون دولار اميركي) من اصل 500 مليون درهم (136.13 مليون دولار)، اجمالي رأس المال المصرح به.

وكشف داني صافي العضو المنتدب للشركة عن اعتزامهم الدخول في شراكة استراتيجية مع شركات ومساهمين سعوديين لانشاء شركة «تبريد» مساهمة عامة في السعودية برأسمال يصل الى مليار درهم (272.25 مليون دولار).

وسوف يستمر المساهمون في تسديد القسط الثاني من قيمة الأسهم التي يملكونها، وبواقع خمسة دراهم للسهم الواحد حتى الرابع والعشرين من شهر اكتوبر (تشرين الأول).

واعلنت الشركة انها ستقفل سجل المساهمين يوم 15 سبتمبر بحيث يقتصر سداد القسط الثاني على المساهمين الذين اشتروا اسهم الشركة بتاريخ 12 سبتمبر وما قبله.

وبموجب اللوائح المعمول بها في البورصة الاماراتية سيتم تجميد اسهم المساهمين في 15 سبتمبر على ان يرفع التجميد فور قيام المساهم بتسديد القسط الثاني من قيمة الأسهم التي يملكها.

وسيقوم بنك الاتحاد الوطني الاماراتي بادارة عملية تسديد القسط الثاني.

وقال صافي العضو المنتدب للشركة «ان استيفاء القسط الثاني من رأسمال شركة «تبريد» بعكس التوسع المنتظر في عمليات الشركة على الصعيدين المحلي والاقليمي».

واوضح «ان الأوضاع في السوق المحلية مشجعة ولا توجد اية عقبات أمام نجاح عملية تسديد القسط الثاني، خاصة ان سوق الأسهم الاماراتية تشهد حاليا مرحلة من التعافي مما يجنب سهم «تبريد» اية ضغوط».

وقلل صافي من احتمالات قيام مساهمين بتسييل محافظهم في اسهم الشركة تجنبا لدفع قيمة القسط الثاني، مشيرا الى ان الدعوة لتسديد هذا القسط تضمن بعض القيود على حركة التداول، من بينها وقف التداول في الفترة من 14 وحتى 28 سبتمبر.

واضاف صافي ان شركة «تبريد» لن تكتفي في ضوء التوسع المنتظر في عملياتها محليا واقليميا باستيفاء باقي رأس المال المصرح به، بل انها قد تدعو في مرحلة تالية الى زيادة رأس المال بمعدل قد يصل الى الضعف.

وقال انه بموجب الشراكة الاستراتيجية بين «تبريد» والشركاء السعوديين ستقوم تبريد بعمليات الادارة والتشغيل، بالاضافة الى المساهمة المالية بنسبة من رأس المال.

وذكر صافي ان النمو المتوقع في عمليات شركة «تبريد» في السوق الاماراتية خلال السنوات الخمس سيصل الى 62 في المائة، مشيرا في هذا الصدد الى الاتجاه المتزايد لاعتماد التبريد المركزي كأسلوب لتبريد المنشآت كاملة.

واشار الى ان كلفة التبريد من خلال وحدات التبريد المركزي تصل الى ادنى من النصف مقارنة بأسلوب التبريد الحالي.

واكد صافي وجود مجال واسع في السوق لقيام شركات تبريد مماثلة، مشيرا الى ان الاتجاه حاليا هو اعتماد اسلوب التبريد المركزي الذي يشكل اكثر مجالات الاستهلاك للطاقة في المنطقة.