بيانات البطالة لشهر أغسطس في ألمانيا تزيد من قتامة صورة الاقتصاد

TT

برلين ـ رويتر: اظهرت بيانات حديثة صدرت امس ارتفاع معدلات البطالة في ألمانيا مما يزيد من تفاقم المشكلة على صعيد قطاع التوظيف في أوروبا بما تحتله المانيا من مكان متميز في الاقتصاد الاوروبي في مؤشر يعد دليلا على عودة الانكماش بعد شهرين من النمو.

وقال اتحاد عمال «دي جي بي» ألمانيا امس انه يتوقع ان معدل البطالة في ألمانيا سيرتفع في أغسطس (آب) بأقل من زيادة المسجلة في معدلات البطالة لشهر يوليو (تموز) بـ8 آلاف وظيفة، وهو ما يعني ان معدل البطالة ما يزال مرتفعا فوق حاجز الأربعة ملايين عاطل.

واضافت الفيضانات التي تعد الأسوأ من نوعها في ألمانيا خلال قرن في منتصف شهر أغسطس والتي ضربت ألمانيا الشرقية عبئا جديدا على الوضع الاقتصادي، مما يزيد من قتامة الصورة. وقال ويلهيلم أدامي الخبير في سوق العمالة بالمانيا «دي جي بي»، «كان يمكن أن نصل الى مستوى اقل لكن الاوضاع في القسم الشرقي من ألمانيا الناجم عن الفيضانات اضاف عبئا كبيراً لنا».

وكانت تلك البيانات التي تأتي قبل يوم من صدور البيانات الرسمية لمكتب البطالة الالماني تدعم وجهة نظر عضو كبير لحزب الديمقراطيين الاجتماعيين الحاكمين الذي قدر المجموع الكلي لانخفاض البطالة مقارنة بالشهر الماضي بنسبة 10 ـ 15 ألف من مجموع البطالة لشهر يوليو والتي بلغت 4.047 مليون.

وتوقعت كلتا الدائرتين (البطالة وجمعية العاطلين) «إس بي دي» و«دي جي بي» ان تنخفض البطالة إلى أقل من الأربعة ملايين في سبتمبر (أيلول)، غير ان هبوطها لشهر أغسطس كان هو الاول منذ شهر مايو (أيار).