غرفة الرياض تطور برامجها التدريبية وتنجز تنمية مهارات 150 طالباً في اللغة والحاسب الآلي

TT

جدد رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عبد الرحمن بن علي الجريسي حرص الغرفة على اجراء المزيد من التطوير في البرامج التدريبية القائمة، واستحداث ما تتطلبه الحاجة من برامج ومجالات تدريبية جديدة، قناعة وثقة من جدوى الاستثمار في التدريب باعتباره ركيزة أساسية لاحداث النمو والتقدم.

ونوه بالدور الكبير الذي قدمته منشآت القطاع الخاص ورجال الأعمال ومساهماتهم الفاعلة في نشاط التدريب الصيفي هذا العام، مشيراً إلى مشاركة 43 منشأة في تمويل تكلفة تدريب حوالي 98 في المائة من مجموع المتدربين البالغ عددهم 249 طالباً، وقال : لم يقتصر دور هذه المنشآت على مجرد تمويل نفقات التدريب ولكنها تحملت ايضاً المكافآت المقررة للمتدربين.

وبين ان نشاط التدريب الصيفي للطلبة بغرفة الرياض بدأ لأول مرة ضمن فعاليات مركز التدريب عام 1993 واستمر حتى الآن في تقديم خدماته، ليس لخدمة منشآت القطاع الخاص فحسب، بل امتد لخدمة البيئة الاجتماعية التي تعمل في اطارها الغرفة اسهاما في تنمية المجتمع المحلي وتطويره.

وذكر الجريسي أن الغرفة حرصت منذ بداية النشاط الصيفي لتدريب الطلبة على أن تكون برامجها مرتكزة على 3 أهداف رئيسية مستمدة من الأهداف العامة المعلنة من قبل الدولة وهي: استغلال الطاقات الكامنة لدى أبنائنا الطلبة خلال الاجازة وشغل أوقات فراغهم بما يعود عليهم بالنفع. واطلاعهم على انشطة القطاع الخاص وأهمية دوره في الاقتصاد الوطني عن فرص العمل بالقطاع الخاص ومتطلباته، بالاضافة الى تزويد الدارسين بمجموعة المهارات الأساسية التي تدعمهم في مواجهة متطلبات سوق العمل مثل اللغة الانجليزية والتعامل مع تطبيقات الحاسب الآلي.

يذكر أن الموضوعات التدريبية التي طرحت في خطة هذا العام اشتملت على تنمية مهارات اللغة الانجليزية بمختلف المستويات وبثماني شعب شارك فيها 106 طلاب. كما اشتملت على تنمية المهارات المتكاملة للتعامل مع الحاسب الآلي ومنها التعامل مع الانترنت وكتابة الرسائل وتصميم العروض بعدد 11 شعبة شارك فيها 143 طالباً.