الأردن يوقع اتفاقية مع ائتلاف عالمي لتطوير وتسويق مدينة العقبة الصناعية الدولية

TT

وقعت مؤسسة المدن الصناعية الاردنية الأسبوع الماضي اتفاقية امتياز لتطوير وادارة وتسويق مدينة العقبة الصناعية الدولية مع ائتلاف شركات عالمية بقيادة شركة «بارسونس برينكرهوف انترناشونال» الاميركية وعضوية شركتي «سوتا» و«كازوفا» التركيتين وتتضمن الاتفاقية منح حقوق امتياز تطوير وادارة وصيانة وتسويق المرحلة الاولى من المدينة والتي تبلغ مساحتها 570 دونما حيث سيقوم الائتلاف بانشاء مبان صناعية وبيعها او تأجيرها الى المستثمرين لاقامة صناعاتهم داخل المدينة وتوفير قطع الاراضي المخدومة للمستثمرين لاقامة مبانيهم الخاصة بهم بما يتناسب وطبيعة وحجم صناعاتهم.

وسيقوم الائتلاف الدولي بالتجهيز للبدء بتنفيذ الاتفاقية خلال الشهر المقبل حيث سيبدأ طبيقها في نهاية العام الحالي بالتزامن مع انهاء اعمال انشاء المدينة الصناعية في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة التي بدا العمل بها اواخر العام الماضي بمنحة من الوكالة الامريكية للانماء الدولي بقيمة 22 مليون دولار.

وتبلغ مدة الاتفاقية التي وقعها مدير عام مؤسسة المدن الصناعية عامر المجالي والمدير الاقليمي للائتلاف سيزاري دويك 30 عاما سيقوم بموجبها وخلال شهر من التوقيع البدء باعداد وتنفيذ برامج ترويجية لمدينة العقبة الصناعية الدولية.

ومن المؤمل ان تسهم الاتفاقية التي حضر توقيعها وزير الصناعة والتجارة الاردني الدكتور صلاح الدين البشير ورئيس هيئة مفوضي العقبة عقل بلتاجي في جذب المزيد من الاستثمارات الصناعية الدولية ووضع المناخ الاستثماري في الاردن على خارطة الاستثمار العالمي اذ يتمتع الائتلاف بسمعة دولية كبيرة وله (250) فرعا موزعة على ست قارات في العالم.

ويذكر ان مدينة العقبة الصناعية الدولية هي رابع مدينة صناعية تمتلكها مؤسسة المدن الصناعية وتبلغ مساحتها الاجمالية (2750) دونما ومن المتوقع ان تسهم في توفير اكثر من سبعة الاف فرصة عمل لمختلف المستويات الوظيفية.

من جهة اخرى قال وزير الاشغال العامة والاسكان الاردني المهندس حسني ابو غيدا ان الوزارة تنفذ مشروعات حيوية ومهمة في محافظة العقبة تصل كلفتها الى حوالي 50 مليون دينار. واضاف في تصريحات صحافية امس ان مشروعات الطرق هي خطوة اولى لتهيئة البنى التحتية التي من شأنها استقطاب وجذب الاستثمار سيما السياحي منه في المنطقة.

واشار خلال تفقده هذه المشروعات امس الى ان اتساع هذه الطرق اسهم في فصل النقل التجاري عن النقل السياحي من والى العقبة وسيتم الزام الشاحنات بجميع انواعها بسلوك الطريق الخلفي لمدينة العقبة ليبقى مدخل العقبة الرئيسي مخصصا للنقل السياحي فقط.