نفى رئيس هيئة قناة السويس أن تكون مصر قد قدمت تعهداً برهن القناة لحملة السندات المصرية الدولارية بما قيمته مليار ونصف المليار دولار في حالة عجز الحكومة عن سداد 63.5 مليون دولار وهي عائد السندات السنوية بالاضافة الى أصل السندات.
وقال ان قناة السويس هي تاريخ مصر وملحمة عطائها ويكفي انها قدمت لمصر منذ اعادة افتتاحها للملاحة في 5 يونيو من العام 1975 وحتى الآن ايرادات بلغت 35 مليار دولار.
وأعلن الفريق أحمد علي فاضل رئيس هيئة قناة السويس إنه سيتم خلال شهر أكتوبر المقبل افتتاح ترسانة قناة السويس النيلية بمنطقة أرمنت (صعيد مصر) على مساحة 45 فداناً وتبلغ تكلفتها الاجمالية 150 مليون جنيه (نحو 28 مليون دولار).
وقال الفريق فاضل خلال الاحتفالية التي أقيمت بالاسماعيلية بمناسبة الذكرى الـ46 لعيد المرشدين المصريين أمس ان الترسانة ستضم أحواضاً عائمة وجافة لاصلاح السفن النيلية العاملة بمجرى نهر النيل بمعدل 250 سفينة ووحدة عائمة سنوياً.
وكانت ايرادات القناة قد انخفضت الى 1.87 مليار دولار بعد 1.95 مليار دولار العام الماضي، وحول امكانية تخطي ايرادات قناة السويس العام الحالي حاجز الملياري دولار، استبعد الفريق فاضل تخطي ايرادات القناة هذا الحاجز مدللاً على ذلك بقوله ان الحسابات لاتشمل أسعار صرف العملات فقط بل هي محصلة لحالة النمو الاقتصادي العالمي وما يستتبعه من نمو حركة التجارة والنقل البحري وهو الأمر الذي من الصعب التنبؤ بنتائجه في ظل التذبذب السريع والمستمر للأسواق العالمية.
وأشار رئيس هيئة قناة السويس الى أن الهيئة أخذت باليورو ضمن تركيبة وحدة حقوق السحب الخاصة منذ مطلع العام الحالي بنسبة 35 في المائة مقابل 45 في المائة للدولار.