المؤتمر العالمي الثالث للاقتصاد الإسلامي يناقش في مكة غسيل الأموال والفجوة التقنية

TT

يشهد مقر جامعة ام القرى بمكة المكرمة اقامة المؤتمر العالمي الثالث للاقتصاد الاسلامي خلال شهر مارس (آذار) من العام المقبل وذلك في اطار تقويم لمسيرة الاقتصاد الاسلامي فكرا وتطبيقا خلال ربع القرن المنصرم منذ ان عقد المؤتمر العالمي الاول في مكة المكرمة ونظمته جامعة الملك عبد العزيز في فبراير (شباط) 1976 ثم عقد المؤتمر العالمي الثاني للاقتصاد الاسلامي بعناية الجامعة الاسلامية في اسلام اباد في باكستان في مارس .1983 واشار بيان صادر عن جامعة ام القرى ان المؤتمر يهدف الى بحث ما يواجه بلدان العالم الاسلامي من مشكلات اقتصادية مستجدة وصولا الى تشخيص واستنباط الحلول الملائمة لها، وبحث المتغيرات الاقتصادية العالمية مثل تحرير التجارة وتقلبات اسعار الصرف وتأثيرها على اقتصاديات العالم الاسلامي.

ويتناول المؤتمر 4 محاور، هي تقويم المسيرة النظرية والتطبيقية للاقتصاد الاسلامي، والمحور الثاني يتناول المشكلات الاقتصادية في دول العالم الاسلامي وسبل مواجهتها في الاقتصاد الاسلامي ويشمل اهمية الخصخصة وتقليص دور القطاع العام ومشاكل الفساد في النشاط الاقتصادي وغسيل الاموال والفجوة التقنية وتقلبات اسعار الصرف واتساع نطاق الدين العام في دول العالم الاسلامي، ويناقش المحور الثالث موضوع المشكلات التي تواجه المؤسسات المالية الاسلامية وسبل علاجها مثل غياب السوق المالية الاسلامية، واستعراض تطبيقات صيغ الاستثمار الشرعية، وخدمة العملاء في المصارف الاسلامية، وكذلك موضوع غياب الرقابة الشرقية الفاعلة في بعض المؤسسات المالية الاسلامية ومخاطر محافظ الاصول في هذه المؤسسات وعلاقة المصارف الاسلامية بالبنوك المركزية.

اما المحور الرابع والاخير فيتناول اثر النظام الاقتصادي الاسلامي الجديد على دول العالم الاسلامي وموقف الاقتصاد الاسلامي منه، وذلك ضمن مناقشة لأثر تحرير التجارة في السلع والخدمات على اقتصاديات الدول الاسلامية وأثر الاغراق والدعم غير المشروع على اقتصاديات هذه الدول، واثر قوانين حماية الملكية الفكرية وكذلك بحث ضرورة التكتل الاقتصادي الاسلامي وطرقه الممكنه، واخيرا موضوع التجارة الالكترونية وفرص استفادة العالم الاسلامي منها.