واصلت سوق الكويت للأوراق المالية تراجعها المتأثر بمواصلة التوتر السياسي المتعلق بعزم الولايات المتحدة الأميركية توجيه ضربة عسكرية للعراق فكسر مؤشرها السعري أمس حاجز الـ 2000 نقطة مسجلاً 1986.6 نقطة وهو أدنى مستوى للمؤشر منذ أكثر من ثلاثة شهور. وكانت السوق قد سجلت نشاطاً في النصف الأول من العام الحالي تجاوز فيها المؤشر السعري الـ 2320 نقطة، ثم بدأ التراجع منذ شهر يونيو (حزيران) الماضي واستمر حتى يوم أمس. ووسط تداول محدود يوم أمس تراجع المؤشر السعري 17.5 نقطة عن إغلاق أول من أمس، وبلغت قيمة الأسهم المتدالة 9.27 مليون دينار كويتي، وكميتها 29.866 مليون سهم، تمت من خلال 751 صفقة.
ولا يرى المراقبون في الوقت الراهن أية بارقة أمل في عودة النشاط للسوق في ظل تنامي التوتر السياسي والعسكري في المنطقة.