الكويت تستضيف الملتقى الدولي للمؤسسات المالية والبنوك الإسلامية الأحد المقبل

TT

تبدأ في الكويت الأحد المقبل فعاليات الملتقى العالمي الاول للمؤسسات المالية والبنوك الاسلامية الذي تشارك فيه مجموعة من المؤسسات المالية والبنوك الاسلامية المحلية والعربية والعالمية الى جانب شركات التقنيات العالمية.

ويستعرض الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام مجموعة من اوراق العمل منها ورقة لشركة مؤشر داوجونز تتناول المؤشرات الاسلامية لاسواق الاسهم العالمية، وورقة لمستشار المدير التنفيذي للمنطقة العربية في البنك الدولي الدكتور احمد علي عتيقة تتناول دور البنك في دعم المؤسسات العربية وتحديات التنمية وانعكاساتها على قضايا وأطر الاستثمار الاسلامي. ومن المتوقع ان تشارك في المؤتمر جامعة هارفارد الاميركية التى يمثلها الدكتور ناظم علي والباحثة جوهر بلال باعتبارهما المسؤولين عن برنامج معلومات الاقتصاد الاسلامي والتمويل الاسلامي في الجامعة.

ومن الشخصيات الاخرى التي ستشارك بمحاضرات ذات علاقة بموضوع الملتقى استاذ الاقتصاد الاسلامي في جامعةRICEالاميركية الدكتور محمود الجمل، والدكتور محمد هارون من جامعة ماليزيا الوطنية.

وقد حرصت الجهات المنظمة للملتقى وهي مجموعة الاشراق للمعارض بالتعاون مع شركة اطلس الدولية على عرض الجانب التقني لابرز التطورات في عالم تكنولوجيا المعلومات، حيث يتوقع ان تشارك في المؤتمر شركة «أي بي ام» العالمية التى ستقدم حلولا مميزة للتعاملات المالية الاسلامية من خلال مجموعة ورش العمل التي ستقام على هامش الملتقى. كما ستعرض مجموعة «بي بال» للدفع الالكتروني كيفية توظيف خدماتها لتحسين برامج الاستثمار الاسلامي وزيادة فاعليتها. ومن الكويت ستشارك في الملتقى وترعاه شركة انظمة الكومبيوتر المتكاملة العالمية «أي تي اس» التي تعتبر واحدة من ابرز شركات تقنية المعلومات في المنطقة حيث ستستعرض رؤيتها للحلول التي يمكن ان تقدمها للبنوك والمؤسسات المالية الاسلامية.

ويهدف هذا الملتقى الى تحقيق مجموعة من الأغراض اولها ترسيخ المفاهيم الاقتصادية المعاصرة وفق احكام الشريعة والتعريف بالصيغ الاستثمارية الاسلامية، الى جانب محاولة تقييم تجربة الشركات والبنوك الاسلامية.

كما يهدف ايضا الى توصيل رسالة واضحة الى العالم لا سيما المجتمعات الغربية تتضمن تصحيحا للمفاهيم الخاطئة التي شابت الاسلام عموما والمؤسسات المالية الاسلامية على وجه الخصوص في اعقاب احداث 11 سبتمبر (ايلول) 2001 والاتهامات التي الصقت بها خاصة التى تتعلق بدعمها لانشطة الجهات والجماعات الارهابية والخلط المبالغ والمتعمد بين العمل الخيري الذي تقوم به هذه المؤسسات ومحاولة نشر الاشاعات عن دعمها لهذه الجماعات والجهات غير الشرعية.

ويسعى الملتقى أيضاً الى توضيح التحولات والتطورات التي شهدتها اعمال هذه المؤسسات حتى زادت قيمة ما تديره من اصول عن 150 مليار دولار بنسبة نمو تتراوح سنويا ما بين 10 الى 15 في المائة والكيفية التي تحولت بها المؤسسات الصغيرة والتجارب المتفرقة الى ما يمكن تعريفه بالسوق المالية الاسلامية التي يفوق نموها في بعض الدول نمو المؤسسات التقليدية.