سيدات الأعمال السعوديات والبلجيكيات يلتقين في جدة للتعرف على فرص الاستثمار

TT

أكدت أنمي نيتس وزيرة الشؤون الخارجية البلجيكية خلال اجتماعها أمس بسيدات الاعمال السعوديات ووفد النساء البلجيكيات في مقر الغرفة التجارية والصناعية بجدة على أهمية إقامة مشاريع مفتوحة بين البلدين وتعزيز العلاقات التجارية المشتركة. قائلة: «بلجيكا مفتوحة لمشاريع التعاون بين الشعوب وسيكون من دواعي سروري أن تكون السيدات السعوديات أول من ينتهز هذه الفرصة». وأضافت تقول أن سوء الدعاية في نظرة المملكة العربية السعودية في الخارج الى المرأة ودورها جعلت العديد من النساء البلجيكيات يترددن في المشاركة معنا في هذا الوفد الا انكن اعطيتموني اليوم الدليل الحي بأن هذه الفكرة لا يجب ان يسلم بها. معتبرة ان سيدات الاعمال البلجيكيات اللاتي لم يشاركن الوفد قد خسرن فرصة اكتشاف اسواق جديدة.

وحاولت نيتس التعرف على مجالات الاعمال التي تقوم بها السيدات في المملكة والتطورات التي انجزتها المرأة في السنوات الاخيرة ومدى الصعوبات التي تواجههن يومياً. موضحة أن الهدف من زيارتها تكمن في كيفية رعاية وتعزيز التجارة والاستثمار بين البلدين وكيفية تسهيل تلك اللقاءات والزيارات وطرق التعلم وتبادل الخبرات، وتجنب الوقوع في المشاكل، والتوصل الى الأمنيات المشتركة والتي من الممكن ان يكون نفعها متبادلا.

من جانبها أعربت فاتن بندقجي مديرة مركز تدريب السيدات بالغرفة التجارية عن تفاؤلها بالاجتماع قائلة أعطينا البلجيكيات فرصة التعارف كي يكون بينهن وبين سيدات الأعمال السعوديات تواصل في ما بعد من أجل الاستفادة وكي تتحسن لديهن الصورة عن المرأة السعودية ويستطعن نقلها معهم الى بلادهن. مؤكدة على وجود الوسائل المتعددة في الدخول في الاستثمارات المحلية لا سيما أن السعوديات يمتلكن النصيب الاكبر من رؤوس الاموال المجمدة مشيرة الى أن التعاون المشترك بين الدول سوف يحقق نشاطا اقتصاديا يعود بالنفع ويحل مشكلة التوظيف بالنسبة للمرأة.